اقترب سريع وادي زم من البقاء في البطولة الاحترافية حيث حقق فوزا مهما على الرجاء البيضاوي بثلاثة أهداف لواحد برسم مؤجل الدورة الرابعة والعشرون من البطولة أمام جمهور لم يسبق له مثيل بالملعب البلدي.

ولم يتأثر سريع وادي زم من تضييع ضربة جزاء بواسطة هشام العروي بعد تدخل ناجح لأنس الزنيتي في الدقيقة العاشرة لكنه سرعان ما سجل هدف السبق بتسديدة مركزة في الدقيقة التاسعة عشرة.
وتأثر الرجاء من طرد الزنيتي الذي أمسك بيده بالكرة خارج مربع العمليات ليتقى البطاقة الحمراء من الحكم سمير الكزاز في الدقيقة الثلاثين ليقوم كارلوس غاريدو على إخراج عبد الكبير الوادي وإدخال محمد بوعميرة الذي تلقى الهدف الثاني من عبد المولى برابح من ضربة خطأ في الدقيقة الرابعة والثلاثين.
وقلص محمود بنحليب الفارق بالهدف الذي سجله في مرمى محمد بوجاد في الدقيقة السبعين قبل أن يسجل عبد الله ديارا في توقيع الهدف الثالث في الدقيقة السادسة والثمانين، وتعرض غاريدو للطرد من طرف سمير الكزاز بدعوى أنه احتج بشدة عليه بعد رفض هدف خضروف الحاسم.
وتجمد رصيد الرجاء في 41 نقطة محتلا المرتبة السابعة وسريع وادي زم صعد للمرتبة 11 ب 31 نقطة بحثا عن البقاء الهاجس الكبير للجميع هذا الموسم.
وقال طارق مصطفى مدرب سريع وادي زم بأن الفوز الثمين والمستحق على الرجاء البيضاوي يعتبر بمثابة فرصة نحو نيل البقاء في البطولة الاحترافية حيث قدمت عناصره مباراة كبيرة ولم تتأثر من قوة الخصم الذي كان يبحث عن الفوز هو أيضا والاقتراب من الفرق المنافسة على البطولة.
وقال أيضا بأنه كان متخوفا من العياء الذي بإمكانه أن يؤثر على لاعبي السريع نظرا للرحلة الطويلة والعودة المتأخرة من أكادير لكن لاعبيه كانوا في الموعد.
ولم يتقبل غاريدو القرارات التحكيمية التي عانى منها الرجاء خلال ست مباريات كاملة هذا الموسم آخرها أمام سريع وادي زم، حسب قوله، بدعوى أن فريقه حرم من هدف التعادل والطرد كان قاسيا على الزنيتي ما ساهم في فوز المنافس. وقال بأنه يتحمل المسؤولية في تواضع الجولة الأولى لأن الرجاء ظهرت بمستوى ضعيف وقام لاعبوه بأخطاء متعددة وحتى الطرد كان صعبا وسيسعى الفريق للتدارك خلال الدورات المقبلة.