كشف التونسي الفنان القدير لطفي بوشناف لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أنه يستعد لطرح أغنيته الجديدة التي تتغنى بالقدس وفلسطين.
الأغنية الجديدة تأتي  كصرخة ضد الاحتلال الصهيوني وتحويل القدس إلى عاصمة للكيان الصهيوني من طرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما يأتي هذا العمل في ظل التقتيل الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني يوميا بدم بارد، وفي ظل هذه الهبة التي يقوم فيها الشعب الفلسطيني البطل المسلح بالإرادة والعزيمة في وجه المحتل.
ويضيف الفنان القدير لطفي بوشناق، الذي دأب على التغني بهموم المواطن العربي من خلال رسالته الفنية، أن أي إنسان عربي سواء كان مسلماً أو مسيحياً، تبقى فلسطين لها مكانة قوية في قلبه وعقله و تفكيره، و«لذلك سأظل مدافعاً عنها و لن أتركها حتى أراها محررة من هؤلاء الطغاة…، فلسطين – يقول الفنان القدير لطفي بوشناق- ليست مجرد قضية إنسانية تمس كل إنسان عربي، بل هي قضية دينية وعقدية..»
ففلسطين بالنسبة له كعربي مسلم هي أرض المسجد الأقصى الذي « أتمنى أن أصلي فيه كل صلواتي، وهو محرر».
وكشف الموسيقار لطفي بوشناق أن هناك أعمالا فنية أخرى يستعد لطرحها في الأيام المقبلة، منها الأغنية التي تتغنى بالقدس والتي يقول فيها:
هنا بيتي وميلادي
هنا تاريخ أجدادي
وأحلامي وذاكرتي
هنا نبضي ثرى أرضي
وموالي وإنشادي
ولي في الأرض أغنية
وقداس ومئدنة
وقنديل من الدهب
بقلبي سورة الإسراء
وصوبي دمعة العذراء
وفوق الشمس منزلتي
ولي وعد مع القدس
أعز علي من نفسي
ومن أمي وأبتي
إلى الأقصى( الأطفال ) بي شوق
إلى صحبي وعائلتي
وأصحو الصبح مشتاقا
إلى عيني معدبتي
أنا في الأسر يا دنيا
أردد لحن أغنيتي
وأوقد شمعة الآمال
أرسم الشمس أمنيتي
نشيدي بوح أشواقي
وأوجاعي وعاطفتي
رفضت قيود سجاني
ولم أقبل محاكمتي
أنا من نزف شرياني
كتبت فصول ملحمتي
بتصميمي وإيماني
بسجني خذت معركتي