مطالب سكان دوار أيت عمو بأفورار أمام عامل إقليم أزيلال

في سياق تفاعل عامل إقليم أزيلال مع المطالب المتضمنة في الملف المقدم إليه من قبل جمعية مسيرة أيت امكدول أيت عمو ، عقب استقباله لممثلي جمعيتين من جماعة أفورار (جمعية مسيرة أيت امكدول أيت عمو وجمعية ايت عمو لبلان للتنمية القروية ) بحضور ممثل الأراضي السلالية وعضوة المجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة – المستشارة نورة بزيوي، تم التداول في قضايا محلية تهم المخاطر البيئية والترامي على الأراضي السلالية ، ومشكل المسالك الطرقية بدواري ايت عمو وأيت شعيب.
فقد حلت يوم الأربعاء 16 ماي2018 بالدوار لجنة مكونة من ممثل القسم القروي بعمالة أزيلال وممثل المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة وممثل السلطات المحلية وممثل الجماعة القروية لافورار وبحضور ممثل الأراضي السلالية لايت عمو، والتي رصدت ووقفت على ظواهر في غاية الأهمية والصعوبة بسبب تراكمات سنوات طويلة .
ظاهرة الاحتلال والترامي على الأراضي السلالية بفعل غرس أشجار عشوائية ،ووضع أكوام من الأخشاب الجافة والأشجار والنفايات المتراكمة في كل مكان ،ناهيك عن تعفنات محتويات روائح كريهة تزكم أنوف الأهالي بفعل مياه الصرف الصحي والمزابل العشوائية ،الأمر الذي ينعكس سلبا على جودة المياه ويكون مستهلكها – الإنسان والبهائم – عرضة لعدة أمراض، خصوصا ونحن على أبواب فصل الصيف.
وفي حديث مع عضو ممثل الجمعية، فقد صرح بأن الوضع يحتاج إلى تحرك فعلي وجاد ويتطلب إيجاد حلول لهذه الظاهرة البيئية الخطيرة التي تزداد تفاقما بهذا الدوار ،وبدرجة أكثر خطورة أثناء ارتفاع درجة الحرارة .
وأشار الحديث مع ممثل جمعية أيت عمو لبلان للتنمية القروية ، الذي كان حاضرا في اللقاء مع عامل الإقليم، إلى عريضة تم وضعها أمام عامل الاقليم موقعة من ساكنة دواري أيت شعيب وايت عمو وايت عمو البلان – نتوفر على نسخ منها – مضمونها أن هذين الدوارين من أهم التجمعات السكنية بمحيط مركز جماعة أفورار باقليم أزيلال تقطن بهما ساكنة تقدر بحوالي 1300 نسمة، هذه المنطقة السهلية المعروفة بنشاطها الفلاحي،انتظرت طويلا لتعبيد الطريق التي تربطها بالطريق الرئيسية وخاصة بعد استفادة عدة دواوير بالجماعة أقل عددا من السكان من التعبيد. وعليه في اطار تنمية متوازنة للمجال الترابي للجماعة،ودعما للتنمية البشرية بالدوارين، التمس السكان من عامل الاقليم التدخل، وفق صلاحيته، للاستجابة لمطلب تعبيد الطريق وتقويتها.


الكاتب : حسن البزيوي

  

بتاريخ : 22/05/2018