الرجاء يسعى إلى تغيير جلده بعد موسم متواضع

دخل فريق الرجاء البيضاوي في مفاوضات جد متقدمة مع لاعبين من الدوري الاحترافي، يتقدمهم الثلاثي محمد مقران من شباب الريف الحسيمي، والعائد من إعارة قصيرة بنادي اتحاد كلباء الإماراتي، ونجم حسنية أكادير بديع أووك ولاعب خط وسط ميدان الجيش الملكي محمد لفقيه، الذي يحتمل جدا أن تتم مقايضته بالحارس محمد بوعميرة.
وأعلن مصدر مطلع أن إدارة الفريق الأخضر باشرت اتصالاتها مع اللاعبين ومسؤوليهم بالأندية، بيد أن الأزمة المالية قد تكون لها تداعيات سلبية في هذا الشأن.
وأشار مصدرنا إلى أن الرجاء توصل بعرض من فريق الجيش الملكي من أجل ضم الحارس بوعميرة، بعدما عبر احمد فاخر عن رغبته في جلبه إلى المجموعة العسكرية، وهو العرض الذي وافق عليه الرجاء، بيد أنه لم يحدد مبلغا ماليا لهذه الصفقة، مشيرا إلى إمكانية إجراء مبادلة بأحد لاعبي الجيش الملكي، الأمر الذي قد يسهل عملية انتداب لفقيه، الذي كان قريبا خلال الصيف الماضي من القدوم إلى القلعة الخضراء، إلا أن الشروط المالية لفريق الكوكب حولت وجهته إلى الرباط.
وكان المدير الراضي فتحي جمال قد أعلن في تصريحات صحافية عن حاجة الفريق إلى عشرة لاعبين، مشيرا إلى أن ستة من الدوري الاحترافي، وقد قطعت المفاوضات معهم أشواطا متقدمة، إضافة إلى ثلاثة أجانب بإمكانيات تقنية وبدينة جيدة، فضلا عن لاعبين من القسم الثاني، واثنين من أبناء الفريق، سيعودان من فترة إعارة.
ومن شأن هذه الانتدابات أن تغير وجه الفريق، الذي يتطلع خلال الموسم المقبل إلى المنافسة بقوة على لقب كأس الكاف، وأيضا دوري أبطال العرب، الذي سينطلق في شهر غشت المقبل.
وفي المقابل سيتم فك الارتباط بالعديد من اللاعبين، يتقدمهم الثنائي عبد العظيم خضروف وإسماعيل بلمعلم، اللذين لم يقدما ما كان مطلوبا منهما، واللذين تم فسخ عقديهما رسميا، فضلا عن ليما مابيدي الذي تراجعت أسهمه داخل المجموعة الرجاوية خلال الشطر الثاني من الموسم، وأيضا منير عوبادي، المرجح جدا أن يفقد مكانه لصالح عصام الراقي، القريب من العودة إلى البيت الرجاوي، وكذا زكريا حذراف، الذي يناقش بعض العروض الخليجية، إضافة إلى هيلاير مومي، الذي شكل عبئا ثقيلا على الفريق خلال الموسمين الماضيين.
وتسعى اللجنة المؤقتة إلى تدبير الأزمة بشكل عقلاني، حيث باشرت محاولاتها بتخفيض الديون، التي حددتها خبرة مالية أشرف عليها الرئيس السابق، عبد الله غلام، في عشرة ملايير سنتيم، سددت منها حوالي 15 بالمائة، كما أنها تحاول إعادة تهيئة المجال التقني، تحت إشراف المدير الرياضي، فتحي جمال، الذي أعلن في تقرير وضعه بين أيدي اللجنة المؤقتة عن كون 60 بالمائة من المؤطرين لا يتوفرون على المؤهلات العلمية والأكاديمية اللازمة.


الكاتب : إ - العماري

  

بتاريخ : 31/05/2018

أخبار مرتبطة

يواجه الجيش الملكي في مؤجل سدس عشر نهائي الكأس   يعيد نهضة بركان فتح واجهة التنافس المحلي، بعدما طوى كتاب

سيواجه المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم لأقل من 17 سنة نظيره الجزائري يومي 10 و17 ماي المقبل، برسم الدور الثالث

توج المنتخب المغربي لكرة اليد بطلا للدورة السادسة للبطولة العربية لكرة اليد للشباب، التي احتضنتها مدينة الدار البيضاء (21 –

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *