الناخب الوطني قال إنه لم ينجح في مهمته بالمونديال الاتحاد الجزائري يسعى لخطف رونار من المنتخب الوطني

قال خير الدين زطشي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية، إنه يضع الناخب الوطني هيرفي رونار ضمن الخيارات المتاحة أمامه لقيادة المنتخب الجزائري، خلفا للمدرب المقال رابح ماجر.
ونقلت جريدة الهداف المتخصصة إن زطشي أكد في تصريح لوسائل الإعلام بشأن الأسماء المرشحة لتدريب الخضر في المرحلة المقبلة على وجود هيرفي رونار إلى جانب البوسني وحيد خليلوزيتش وكارلوس كيروش، حيث قال: «ما يُمكنني تأكيده هو وجود خليلوزيتش في القائمة، كذلك رونار، أما كيروش فهو مدرب محنك وله تجربة كبيرة مع إيران، يُمكن أن يتواجد في القائمة بدوره ولن أضيف أي اسم، هناك قائمة وضعناها وستبدأ المفاوضات معهم بعد طي صفحة ماجر وطاقمه».
وأنهى هيرفي رونار، أمس الاثنين، مهمته رفقة المنتخب الوطني المغربي بمونديال روسيا، حيث واجه المنتخب الإسباني في آخر مباريات المجموعة الثانية. واعتبر رونار في تصريحات صحافية قبل مواجهة إسبانيا، أن خروج المنتخب الوطني المبكر من الدور الأول لمونديال روسيا «ظلما»، مشيرا إلى أنه كان ضحية أخطاء تحكيمية مؤثرة في المباراة التي خسرها أمام البرتغال (0 – 1) يوم الأربعاء، وأدت إلى خروجه رسميا من العرس العالمي.
وأضاف «عندما ننظر إلى كل أحداث المباراة ضد البرتغال، فما حصل ظلم تام. في الهدف الذي دخل مرمانا، كان هناك خطأ كبير لبيبي في القائم الأول. لماذا لم تتم مشاهدته؟»، معربا عن أسفه في إشارة إلى «لمسة يد» للمدافع البرتغالي داخل المنطقة لم يعاقب عليها، في حين أنه تم ذلك «في حالة مشابهة في مباراة أستراليا والدنمارك».
وخسر المنتخب المغربي مباراتيه الأوليين في المونديال، الذي عاد إليه بعد غياب 20 عاما، بسقوطه أمام ايران والبرتغال بنتيجة واحدة (0 – 1).
وفي معرض تقييمه الأولي لأداء أسود الأطلس في هذه النسخة من كأس العالم، قال الناخب الوطني إنه لو أتيحت له الفرصة لإعادة خوض هذه المنافسة «فلن يقدم على إجراء تغييرات كثيرة»، خاصة أن العناصر الوطنية تركت «انطباعا استثنائيا»، معربا عن «فخره بقيادة الفريق خلال هذه البطولة، ومساهمته في بناء الفريق شيئا فشيئا».
وسجل رونار أن اللاعبين أبانوا عن «طاقة وقوة ذهنية استثنائية»، لكن خيبة الأمل كبيرة لكوننا لم نأت إلى روسيا لمغادرة البطولة منذ الدور الأول، معتبرا أنه «لم ينجح شخصيا في مهمته».
وفي معرض رده على الانتقادات التي وجهت حول غياب قلب هجوم حقيقي للمنتخب، اعتبر رونار أن «العمل الجماعي هو الذي يمكن من تحقيق الفعالية»، مؤكدا، في المقابل، أنه «بالرغم من امتلاك الفريق لقوة ذهنية استثنائية فإنه فشل في تحقيق هذه المعادلة».


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 26/06/2018