مجموعة «SDX انيرجي» تميط اللثام عن منطقة بترولية قرب أنوال

 

أعلنت مجموعة «SDX» البريطانية العاملة في مجال التنقيب بالمغرب، عن انتهائها من العمل على رسم مخطط نموذج حوض لمنطقة بترولية ممكنة، بكل من مناطق تندرارة-لكبير و معتركة و أنوال بالجهة الشرقية.
وقد أظهرت نتائج الرسم التخطيطي للحوض، أن الشحنة الهيدرو-كربونية في المنطقة الشرقية، تأتي بصورة مباشرة من الصخور البحرية الغنية بالكربورات، والتي كانت منذ العصر الجيولوجي الديفوني. وقد اظهر المسح المقدم من قبل الشركة، ان نموذج الحوض البترولي يمتلك مخزونا وفيرا من الغاز داخله، كما يتنبأ بوجود النفط في منطقة أنوال بنسبة كبيرة، بسبب العدد الكبير للاحفوريات الحيوانية منذ العصر الباليوزي.
وتسعى الشركة من خلال نموذج الحوض الجديد، إلى توفير كميات تقديرية أكبر لمجموعة من الهيدرو-كربورات المتاحة، والتي سيتم نقلها لحافظتها بالمنطقة الشرقية، و هي استكمال للأشغال المنطلقة التي تم الإعلان عن نتائجها الأولية سنة 2017.
ومن خلال النتائج المعلن عنها والتي تخص نموذج الحوض، فان الشركة مسرورة بتحديث حجم المخزون الداخلي لها التابع لحافظة المنطقة الشرقية، والذي يعتبر غير خطر بحسب المعايير للحالة المنخفضة 7Tcf والمتوسطة 20Tcf والعليا 34Tcf، إذ يمثل هذا النطاق دعما إضافيا للتقديرات السابقة المعلنة من قبل في 1 من فبراير 2017.
وقد أشرفت شركة «IGI» على عمل المسح والدراسة للحوض المعني، والذي قامت به الشركة المختصة في التحليلات ثنائية الأبعاد لتقييم الإمكانات الشاملة للأحواض، بغية توفير المزيد من البيانات المتعلقة بانعدام الخطر للآفاق المحددة.
وقد أعرب برايان ميتشينير، مدير التنقيب بالشركة :»نحن مسرورون بالإعلان عن النتائج النهائية للحوض النهائي، سيما وانه أسفر عن إمكانية تواجد منطقة بترولية محتملة بمحفظة أنوال، إذ نتوقع ان تكون هذه المنطقة المكتشفة محطة الحفر الثالثة لنا».
وفي حين ان نموذج الحوض الجديد يعد أكثر تطورا بكثير من أي شيء تم إنشاؤه سابقا بالنسبة لمنطقه ترخيص بمناطق المغرب الشرقية، فإن الشركة تحذر من أن تقديراتها المحدثة للحجم هي نتاج لنموذج الحوض. ويعتمد النموذج على مجموعه من الافتراضات، وانه على الرغم من التقديرات الداخلية للشركة بالنسبة لإمكانات الاستكشاف في حافظة المغرب الشرقية، فإنها لم تستكمل حتى الآن سوى الآبار الثلاث الأولى في حافظة شرق المغرب.
(*) صحفي متدرب


الكاتب : المهدي المقدمي

  

بتاريخ : 09/07/2018

أخبار مرتبطة

كشفت الأرقام الصادمة التي جاء بها التقرير الفصلي حول سوق الشغل، الذي نشرته المندوبية السامية للتخطيط أمس، عن فشل ذريع

الشاحنات المغربية تتوافد على الكركارات بعدما تراجعت رسوم العبور من 46 إلى 26 ألف درهم   أكد مهنيو النقل الطرقي

يشير عالم الزراعة وولتاو تاديسي ديغو باعتزاز إلى «سنابل قمح جميلة» تغطي حقلا لاختبار بذور مقاومة للجفاف في المغرب تمثل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *