يقود رئيس جمعية “لمشاهب” للفنون الشعبية كسرى صلاح الدين هذه الأيام، فرقته “لمشاهب « بحلتها الجديدة بالنظر الى افتقادها للعناصر القديمة مثل : السوسدي …حيث جابت الفرقة أقاليم و عمالات جهة درعة تافيلالت، للترويج ل «الملتقى الوطني الأول للظاهرة الغيوانية، واستمرار الظاهرة في تشبيبها “…. الذي من المرتقب أن ينعقد يومي 4 و 5 نونبر 2018 تحت شعار «أنا افريقي « بالرشيدية .
وقال رئيس الجمعية كسرى صلاح الدين في ندوة صحفية عقدها الجمعة 6 الجاري بالرشيدية، قال : بأننا بصدد الإتيان بجيل جديد من الفنانين، ونحن مصممون على عملية التشبيب، وأن الملتقى سينطلق بشركاء مشجعين للفرقة الغيوانية، كما أن الملتقى سيعرف مشاركة 40 مجموعة فنية شابة من مختلف مناطق المغرب، محددا ميزانية الملتقى في 50 ألف درهم على اعتبار أن المجموعة حددت نشاطها السنوي في 70 حفلة وعرضh فنيh .
رئيس الجمعية، جمعية» لمشاهب” للفنون الشعبية التي تأسست سنة 1974 لإحياء الفن المغربي الأصيل و الملتزم، كسرى صلاح الدين عمل على تجديد تسمية الجمعية و إعادة إحيائها بعناصرها الحاليين: الشادلي امبارك، الزواق عبد الواحد ، طارق بن عيسى، لبان أحمد، جمال المتوكل و سعد المدني سنة 2003، أفاد في ذات الندوة الصحفية، أن المجموعة قامت بسهرات فنية غيوانية أطربت الجمهور الذي تفاعل معها ، خاصة في مدن، زاكورة، ورزازات، بومالن دادس، الرشيدية و ميدلت منذ يوم 28 من الشهر الماضي، مشيرا في ذات السياق الى أهداف و أبعاد وجود فرقة “لمشاهب” بالرشيدية التي وجد فيها كما قال : الناس المعقولين …