احتضنت قاعة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتارودانت يوم الثلاثاء 10 يوليوز 2018 ، أشغال الدورة الخامسة للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لتارودانت – تزنيت – طاطا ، حيث تم بهذه المناسبة عرض أنشطة الوكالة خلال سنة 2017 و برنامج عملها لسنة 2018 و كذا برنامج العمل التوقعي للفترة الممتدة ما بين 2019 – 2021 .و وصادفت هذه السنة الذكرى الخامسة لإحداث هاته الوكالة ، والتي “استطاعت ، حسب مسؤوليها ، أن تضطلع بالمسؤوليات المنوطة بها كأداة تقنية متخصصة و فعالة في محيطها بفضل النتائج التي تم تحقيقها في مجال التغطية بوثائق التعمير و برامج تقويم الأنسجة الناقصة التجهيز و كذلك تدبير ملفات رخص البناء و التجزيء و تسريع و تيرة معالجتها.”
و “خلال سنة 2017 قامت الوكالة الحضرية باعتماد برامج متكاملة لتأهيلها ، تعتمد على مقاربة جديدة تروم تحديث آليات عملها لتطوير جانب الفعالية و المردودية و تحسين قدراتها التقنية و اللوجستيكية “. وقد تمكنت من :
الرفع من معدل التغطية بوثائق التعمير من خلال تتبع و تأطير 47 وثيقة تعمير منها وثيقتان تمت إحالتهما على مساطر المصادقة ، 7 وثائق تمت إحالتها على مساطر الاستشارات القانونية .
إتمام و إعداد تصاميم إعادة الهيكلة لمجموعة من الأحياء السكنية ناقصة التجهيز والتي تعرف ضغطا عمرانيا مهما حيث تم الانتهاء من إعداد 23 تصميما لإعادة الهيكلة في حين تم تتبع دراسة 54 تصميما تهم التجمعات السكانية غير المهيكلة .
-دراسة 4865 ملف طلب رخصة البناء و التجزيء و التقسيمات العقارية، حظي منها 4052 بالرأي الموافق.
-إيلاء أهمية خاصة لملفات مشاريع العالم القروي التي تدرس في إطار لجنة المشاريع الصغرى أسبوعيا بمقرات عمالات الأقاليم التابعة لنفوذها الترابي ، حيث تمت دراسة 1504 ملفات متعلقة بالترخيص بالبناء بالوسط القروي حظي 1218 منها بالموافقة ، أي ما يعادل 81% من مجموع الملفات المدروسة .
-انخراط الوكالة في إنجاز وثائق طبوغرافية حيث تمت تغطية 21 ألف هكتار من المناطق غير المتوفرة على هذه الطبوغرافية ، و الإعلان عن طلبات عروض جديدة لتغطية مساحة إجمالية تعادل 12 ألف هكتار بالصور الجوية و المسوحات الطبوغرافية ، تهم 30 جماعة ترابية .
-دعم كافة الفرقاء بتوفير المعلومات التعميرية الدقيقة الضرورية للحسم في أشغال لجن الخبرة و اختيار الأراضي و العديد من الملفات المتعلقة بدراسات التأثير على البيئة و الحماية من الفيضانات و التطهير بنوعيه و قرارات تخطيط الطرق وغيرها.
-الارتقاء بفضاء اشتغال العاملين بالوكالة و تحديث منظومة المعلومات و تأهيل الموارد البشرية مع ما هو مطلوب من تطور نوعي في أساليب و مناهج العمل .