بطولة العالم للتايكواندو: المنتخب المغربي للإناث يحرز الميدالية البرونزية

أحرز المنتخب المغربي للإناث في رياضة التايكواندو الميدالية البرونزية ، ضمن البطولة العالمية للفرق، التي اختتمت منافساتها نهاية الأسبوع في مدينة ووكسي الصينية.
وحل المنتخب النسوي في المركز الثالث بعد تجاوزه منتخب كوت ديفوار (8-77) في المباراة الأولى وتغلبه في الثانية على منتخب كوريا الجنوبية (51 -50) ، قبل أن ينهزم في نصف النهاية أمام المنتخب الصيني ، الذي انتزع الميدالية الذهبية للبطولة.
يذكر أن الفريق المغربي تشكل من البطلات وئام ديسلام وأميمة البوشتي وندى لعرج ووفاء العطري.
أما المنتخب المغربي للذكور فأقصي من الدور الأول بعد تفوقه في المباراة الأولى على منتخب كوت ديفوار بحصة 110 مقابل 78 ، وانهزامه في المباراة الثانية أمام منتخب كوريا الجنوبية بحصة 48 مقابل 94.
وللبطلات المغربيات وئام ديسلام وأميمة البوشتي وندى لعرج ووفاء العطري، سجل حافل بالانتصارات والألقاب خاصة على مستوى البطولات القارية، والدولية،إذ تميزت لاعبة التايكواندو وئام ديسلام ، بمشاركتها الجيدة في دورة البرازيل للألعاب الأولمبية والتي خرجت منها وبصعوبة في دور ربع نهاية وزن أكثر من 67 كلغ وكانت وئام ، المصنفة وقتها تاسعة عالميا قد خسرت أمام المكسيكية ماريا ديل روساريو اسبينوزا ، المصنفة الأولى عالميا ، بحصة 3-2 بعد اللجوء الى الشوط الذهبي اثر نهاية النزال بالتعادل
كما كانت زميلتها البطلة أميمة البوشتي قد استطاعت أن تتوج بالذهب شهر مارس الماضي، في البطولة الإفريقية التي احتضنها مدينة أكادير بعد تغلبها على بطلة غانا في الدور الأول بحصة 23-1،  ثم على المصرية رضوى عبد القادر بطلة إفريقيا أربع مرات و المصنفة 5 عالميا بنتيجة 11-1 ثم في الدور النهائي حيث قامت باكتساح البطلة التونسية المصنفة 8 عالميا و التي سبق لها أن توجت ببرونزية بطولة العالم للناشئات 2010 رحمة بنعلي بنتيجة 21-2.،كما فازت البطلة أميمة البوشتي بجائزة أحسن لاعبة بإفريقيا.
في نفس البطولة الافريقية بمدينة أكادير، كانت ندى لعرج قد شاركت في وزن أقل من 57 كلغ وتغلبت في النهاية على تيكيات  بنت يوسف من النيجر. فيما كانت وفاء العطري قد فازت بالميدالية البرونزية في وزن 67- كلغ .


بتاريخ : 01/08/2018

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *