تعرضت إحدى الواحات الجميلة بجماعة أسرير القروية، المتواجدة شرق مدينة كلميم بحوالي 10 كلمترات، صباح يوم 6 غشت الحالي لحريق مهول، كاد أن يلتهم باقي الواحات الأخرى، لولا مقاومة السكان الذين كشفوا عن سواعدهم مستعملين الدلاء وبعض الوسائل لحمل المياه من السواقي والجداول التي تتميز بها منطقة أسرير وتيغمرت دون انتظار فرق الإنقاذ.

وبعد عملية الإخماد المشرفة لأبناء وبنات اسرير، التحقت فرق الإطفاء قادمة من كلميم، ووجدت صعوبة في الاقتراب من مكان الحادث بسبب ضيق الأزقة والمسالك الوعرة المؤدية للواحة التي اشتعلت بها النيران .
لكن السؤال المطروح لدى عموم الساكنة، ماهو دور الجهات المسؤولة عن إخماد الحرائق و التدخل بالسرعة المطلوبة في مثل هذه الحالة من أجل السيطرة على النيران وتقليص الخسائر بواحات هذه القرية التي تعرف عدة حرائق على مدار السنة ؟ .