كشف عنه المكتب الوطني للسلامة الصحية: فحص حوالي 2600 سقيطة وأحشائها وتعميق البحث في 50 حالة

كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن مصالحه تمكنت من التواصل المستمر طيلة أيام العيد مع المواطنين والرد على استفساراتهم وشكاياتهم، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال مركز الاتصال أو الأرقام الهاتفية لمختلف الأطباء والتقنيين البياطرة، كما تم القيام بزيارات ميدانية للحالات الخاصة.
وأكد المكتب أنه تم الرد على أزيد من 3300 مكالمة منذ يوم العيد إلى غاية زوال يوم السبت 25 غشت همت تقديم النصائح والإرشادات للمواطنين. وقد انتقلت المصالح البيطرية للمكتب في الحين إلى مساكن أزيد من 400 أسرة موزعة على مجموع التراب الوطني ابتداء من يوم العيد من أجل فحص ومعاينة لحوم الأضاحي موضوع الشكايات وطمأنة أصحابها حول سلامة الأضحية.
وقامت المصالح البيطرية المداومة إلى حدود يوم السبت 25 غشت 2018، بفحص ما مجموعه 2600 سقيطة وأحشائها من أجل التأكد من سلامتها، حيث اتضح أن أغلب الحالات تتعلق بالأمراض الطفيلية والالتهابات التي لا تؤثر على جودة وسلامة الأضحية، في حين تقرر عقب الفحص البيطري لهذه السقيطات تعميق البحث في 50 حالة من خلال أخذ العينات اللازمة لإجراء التحاليل المخبرية. وبفضل عملية الترقيم، تم تحديد الضيعات التي سيقوم المكتب بإيفاد لجان إليها من أجل توسيع البحث وأخذ عينات من الأعلاف ومراقبة الأدوية البيطرية للتأكد من جودتها ومصدرها.
برنامج العمل المعتمد هذه السنة يعتبر استثنائيا في العالم الإسلامي حسب المكتب، حيث هم على مدى أشهر، مجموعة من الإجراءات لمرور العيد في أحسن الظروف. وتمحورت الإجراءات المتخذة حول تسجيل وحدات تربية الأغنام ووحدات التسمين، وإنجاز عملية ترقيم خاصة بحيوانات عيد الأضحى بالمجان، تهم الأغنام والماعز، وجعلها أداة شفافة لتتبع الحيوانات عند المعاملات التجارية (بيع وشراء) وللتذكير، فقد بلغ عدد الأغنام والماعز التي تم ترقيمها 6.7 ملايين رأس وإنجاز أسواق مؤقتة في بعض مدن المملكة لتعزيز شبكة تسويق حيوانات عيد الأضحى مع تسويق فقط الأغنام والماعز المسجلة والمرقمة بنقط البيع المرخصة (المجال الحضري) ومراقبة الحيوانات وأعلاف الحيوانات التي يتم استخدامها لتسمين حيوانات عيد الأضحى، في إطار اللجان المختلطة المحلية، في وحدات التسمين ونقاط البيع والأسواق .


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 30/08/2018