تمكن فريق حسنية أكادير من تحقيق انتصاره الثاني على التوالي، على فريق لوصيكا، وذلك بعد فوز أول حققه أمام فريق الجيش الملكي بالرباط برسم الدورة السابقة. المباراة أمام لوصيكا التي حضرها جمهور لا بأس به قارب عشرة آلاف متفرج أدارها طاقم تحكيم يتكون من الثلاثي عبد العزيز لمسلك كحكم وسط بمساعدة زكريا برينسي وزكريا بشتاوي، والذي كان تحكيمه جيدا.
المباراة في مجملها عرفت سيطرة للفريق الأكاديري الذي سيطر على مجريات اللعب، بالأخص خلال الشوط الأول ليتمكن في حدود الدقيقة 38 من التوقيع على هدفه الأول والأخير من تسجيل مهاجمه البركاوي الذي أحسن استغلال كرة على طبق مده به زميله المدافع الأيسر المتألق عبد الكريم باعدي. وكان على لاعبي الحسنية أن يدافعوا طيلة ما تبقى من عمر اللقاء ليحافظوا على نتيجة التقدم أمام العجز عن إضافة هدف ثان.
خلال الثلث الأخير من المباراة، تحركت عناصر  الفريق الخريبكي لإدراك هدف التعادل، لكن ضغطهم على مرمى الحواصلي لم يثمر أية نتيجة. وقد تمكن هذا الأخير خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول من إنقاذ مرماه من هدف محقق بإبعاد كرة من قذفة من أحد أحسن عناصر لوصيكا «المعتني» الذي كاد من قذفة مفاجئة وبعيدة أن يعطي لفريقه هدف التعادل.
وبمعزل عن نتيجة المباراة التي تبقى صغيرة لكنها هامة تعطي للفريق الأكاديري ثلاث نقط ثمينة، فهي جاءت لتؤكد الضعف التهديفي الذي ما زال يميز أداء الحسنية والذي شكل موضوع الندوة الصحفية التي عقدها مدرب الفريق غاموندي يومين قبل المباراة. فهجوم الفريق الذي كان خلال الموسمين الماضيين يتميز بالفعالية والقوة ما زال في بداية الموسم الحالي في حاجة لاستعادة عافيته.