بعد موجة عواصف رعدية تعرضت لها مدينة مكناس وغيرها من المدن المغربية، تم، مؤخرا ، تسجيل سيولات فيضية قوية بعدة أحياء سكنية بمجموع العاصمة الاسماعيلية، حيث لم تسلم قبة السوق التجارية و الأسواق التجارية الكبرى من مخلفات الفيضان المائي، مما خلف خسائر مادية بمجموعة من المنازل والمحلات التجارية. كما تم تسجيل إحساس بالرعب والفزع وسط الساكنة المتضررة خوفا من حالة استمرار الأمطار العاصفية لمدة أطول.
ولم تسلم حتى ملحقة الإسماعيلية لجماعة مكناس بالهديم من أثر العاصفة، حيث سقط الباب الخلفي (الموالي لجهة باب لالة عودة) الخاص بالموظفين أرضا )، ولحسن الأقدار الربانية لم يصب سقوط الباب أي مار راجل بالمحاذاة منه.
هذا وقد عبرت ساكنة المدينة، وخاصة بالمناطق المتضررة من التساقطات المطرية، عن تذمرها من البنيات التحتية المتهالكة بالمدينة كما هو حال قنوات تصريف المياه العادمة، وحتى بعض الطرقات التي تمت هيكلتها ، شارع بئر انزران مثلا ، فقد أضحى عشية العاصفة «بحيرة» مائية جارفة خاصة قرب باب تجزئة الزهوة مما عرقل السير لعدة ساعات متتالية؟