تتحدد يومه السبت وغدا الأحد أضلاع المربع الذهبي لمسابقة كأس العرش، التي بلغت محطة ربع النهائي.
وسيتوجه بطل النسخة الماضية، الرجاء البيضاوي، في رحلة ملغومة إلى وادي زم، حيث سيكون في ضيافة السريع، الذي يتطلع إلى انتزاع بطاقة العبور إلى دور النصف النهائي، مراهنا على عاملي الأرض والجمهور.
لكن مهمة أبناء المدرب المصري، طارق مصطفى، لن تكون سهلة أمام الفريق الأخضر، المنتشي بالفوز الكبير الذي عاد به من مدينة آبا النيجيرية، حيث تفوق على إنيميا بهدف واحد، في ذهاب نصف نهائي كأس الكاف، رغم أنه قد يدخل لقاء الأحد محروما من خدمات بعض نجومه، حيث يبذل الطاقم الطبي جهودا كبيرة لتأهيل اللاعبين المصابين، وخاصة العميد بدر بانون الذي أنهى لقاء الأربعاء مصابا، والمهاجمين حذراف وبنحليب، فضلا عن الحارس الزنيتي وصانع الألعاب عبد الإله الحفيظي.
وكان الرجاء قد تقدم بطلب تأجيل هذه المواجهة، بفعل رحلته المتعبة إلى نيجيريا، لكن إدارة الفريق الوادزامي رفضت الطلب وأصرت على اللعب في الموعد المحدد.
وإلى مركب محمد الخامس يرحل أولمبيك آسفي لمنازلة الوداد البيضاوي، وبينهما حساب ثقيل سيكون لقاء الغد فرصة لتصفيته، بعد الفوز الذي حققه أبناء المدرب الدميعي على الوداد في مستهل الموسم الجاري بملعب المسيرة بآسفي، وكان أحد الأسباب التي عجلت بالتخلي عن المدرب عبد الهادي السكتيوي.
اللقاء، ستدور أطواره بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، انطلاقا من الثامنة والنصف ليلا، وسيكون قويا بالنسبة للطرفين معا، خاصة وأن الفريق الأحمر يسعى إلى تصحيح أوضاعه، والمنافسة بقوة على هذا اللقب، بعد خروجه من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، التي كان يحمل لقبها.
ومن المنتظر أن تفقد بطولة القسم الثاني أو بطولة الهواة حضورها بنصف النهائي، نظرا لاصطدام ممثليهما وجها لوجه مساء يومه السبت.
ويأمل سطاد المغرب أن يواصل مغامرته، حيث سيكون في انتظار وداد فاس، الذي يحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن حظوظ أندية القسم الثاني في هذا الاستحقاق.
ورغم أن كفة الممثل الثاني للعاصمة العلمية، تبقى راجحة في هذا اللقاء، غير المتكافئ على الورق، إلا أن منافسات كأس العرش تحمل مفاجآت غير متوقعة، وكثيرا ما كبرت الفرق الصغيرة وأخرجت فرقا تفوقها إمكانيات.
وبالملعب البلدي ببركان، ينتظر النهضة قدوم الدفاع الحسني الجديدي، في لقاء متكافئ، رغم أن الفريق البرتقالي سيكون مسلحا بعاملي الأرض والجمهور.
وسيرفع الفريق الدكالي شعار التحدي في لقاء اليوم، ذلك أن المدرب عبد الرحيم طاليب يعرف جيدا قدرات هذا الفريق، الذي سبق له أن أشرف عليه، الأمر الذي من شأنه يفتح نقاشا تقنيا ساخنا بينه وبين المدرب منير الجعواني، الذي يتطلع إلى جعل لقب هذه المسابقة أحسن هدية يمكن أن يعوض بها أنصار الفريق عن الخروج من مسابقة كاس الكاف.

البرنامج
السبت
سطاد المغرب – وداد فاس…………..(س 15.00)
نهضة بركان – الدفاع الجديدي…………(س 18.00)

الأحد
سريع وادي زم – الرجاء………………….(س 18.00)
الوداد – أولمبيك آسفي……………….(س 20.30)