بتنسيق مع جمعية صداقة ورياضة، نظمت جمعية قدماء لاعبي الاتحاد البيضاوي، حفلا تأبينيا للاعب السابق المرحوم علال نومي، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى بعد وفاته، اعترافا بما اسداه لفريق أبناء كاريان سانطرال. هذا الاسم الذي سطع نجمه منذ منتصف الستينات، حين كان يداعب المستديرة بفنياته وتقنياته الرائعة وبحضوره القوي كهداف، سيما وأنه كان مختصا في الضربات الثابتة والزوايا، التي سجل منها العديد من الأهداف، كما أنه كان اللاعب الذي لم يحصل في مشواره الكروي على أي بطاقة صفراء، باستثناء واحدة سحبتها الجامعة بسبب الغلط.
وقد جاور نومير علال رحمه الله بؤاسا والغزواني موهوب والمسكيني وقاسمي والمهدي ملوك والشيبي ولشكر وميلود لعور والطوبيس وعاري وقربال والزاز والغزيويني ومولاي عبدالله وعمر الماوي وآخرين.
وقد أجريت مبارتين في كرة القدم بملعب الطاس، عشية الجمعة الماضية، جمعت الأولى قدماء الاتحاد البيضاوي بقدماء المنتخب الوطني المغربي والثانية بين فريق الصحافة الرياضية والفنانين .كما حضرت وجوه رياضية كبيرة كالدولي أقصبي وخالد أبيض وعروبة من الفتح الرياضي الرباطي وفرحات اللاعب السابق لفريق الطاس والإطار الوطني محمد لبصير والحكم الدولي بوشعيب لحرش ومصطفى الكندالي، رئيس نادي الاتحاد البيضاوي للملاكمة، وأسماء أخرى.
وقد تخللت الحفل التأبيني، الذي احتضنته دار الشباب الحي المحمدي، تدخلات من طرف مجموعة من الفعاليات الرياضية والجمعوية والإعلامية من خلال شهادات في حق الراحل علال نومير .للاشارة فقد حضرت عائلة المحتفى به إلى جانب أخيه عضو جمعية قدماء الطاس.