مسارات القراءة.. وبناء المعنى : قراءة في «قارئ الرواية» لشرف الدين مجدولين

يأتي مؤلف «قارئ الرواية» للأستاذ شرف الدين مجدولين في سياق ثقافي واجتماعي يشهد الإقبال المكثف على قراءة الرواية بمختلف مشاربها وأصنافها، مما جعل القارئ تائها وسط إغراءات العناوين البراقة، ومنجذبا نحو الكتاب المرموقين في الساحة الأدبية، ومهووسا بما تقدمه من قضايا وجودية وآنية، ولعل الأمر زاد في السنوات الأخيرة بغزارة الترجمة الروائية بالإضافة إلى تطور وسائل النشر الورقية والرقمية، جعل الرواية تتبوأ مكانة مركزية ضمن باقي الأجناس الأخرى، فلا غرابة أن يسميها أحد النقاد بديوان العرب الجديد. ولم يكن القارئ سوى حلقة ضمن حلقات عدة تشكل العمل الإبداعي وتسهم في تطوره وارتقائه .
إن قارئ الرواية اليوم يحتاج إلى دليل منهجي ومعرفي يمكنه من الحكم على العمل الإبداعي بموضوعية. ولعل كتاب «قارئ الرواية» يصب في هذا المجرى لقراءته جملة من الأعمال الروائية ذات الصبغة العالمية.

 

1 ـ وصف الكتاب:
الكتاب الذي بين أيدينا يصنف من الكتب النقدية في الرواية، الصادر حديثا عن دار الأمان بالرباط، الطبعة الأولى 2017م يضم 135 صفحة من الحجم المتوسط .
2 ـ محتوى الكتاب:
يعد العمل الذي بين أيدينا من الكتب النقدية الرصينة التي ينفذ فيها الناقد إلى أعماق النصوص الروائية ويسائلها ولا يكتفي بمسلماتها وطروحاتها الجاهزة، أو يقف عند جوانبها الشكلية أو الدلالية، ولعل متصفح هذا الكتاب يقف وقفة تأملية أمام العتبة الأولى للنص «قارئ الرواية تفاصيل وتجليات» إنها لحظة تأسيس وعي لدى القارئ وبالنص يتم تتبيث هذه اللحظة أو كسرها أو على حد تعبير محمد مفتاح «العنوان يمدنا بزاد ثمين لتفكيك النص ودراسته» إنه يوجهنا نحو مقصدية معينة تحيط بالنص من الخارج أكثر مما تحيط به من الداخل وتحد من التأويلات المغرضة للنص، فالقارئ بما هو ذات فاعلة وواعية ومفكرة في الخطاب، يمارس عملية ذهنية يفك شفرات النص ورموزه. أما الرواية فهي جنس أدبي نثري يتسم بتعدد الشخوص والأمكنة والأزمنة ذات طول معين وخيال دفاق. فمن الملاحظ أن تبئير القارئ في العتبة الأولى يدل دلالة على تبوئه الحيز الأكبر في هذا الكتاب. ولعل هذا التخصيص ينم عن مقصدية المؤلف وزاوية اختياره للعنونة الملائمة للكتاب.
فما هي أبرز القضايا التي يناقشها هذا الكتاب؟.
إن المتأمل في هذا العمل النقدي يجد نفسه أمام جملة من الأسئلة التي شكلت محورا من محاور هذا الكتاب من قبيل:
ـ لماذا نقرأ الرواية؟ ألا نسافر عبر الزمن والعصور ونكتشف حياة جديدة غير حياتنا ونلعن عالمنا الصاخب الضجر؟ ما وظيفة القارئ في الرواية؟ هل يحتاج قارئ الرواية إلى بعض التفاصيل وبأي معنى؟. لماذا نضجر بمجرد قراءة رواية لا نكمل بضع صفحاتها الأولى ؟ ماهي شروط قراءة العمل الروائي؟ هل يحتاج القارئ بالفعل إلى أدوات تيسر له سبل القراءة الصحيحة؟ وبأي معنى؟ كيف ينبغي أن نقرأ الرواية؟.
إن هذه التساؤلات وغيرِها سنجد لها أجوبة شافية كافية في مؤلف قارئ الرواية. تتأسس على أرضية صلبة تسهم في بلورة خطاب نقدي ينطلق من النص ويعود إليه بعيدا على الإسقاطات المفاهيمية العرجاء.
إن السفر عبر محطات هذا الكتاب التي جعلها الكاتب بمثابة معالم رئيسة حيث ننتقل من تقديم الكتاب لنلج مباشرة إلى فصول أربعة، جعلها الكاتب عبارة عن تفاصيل وتجليات، فكل فصل ينقلنا إلى تجربة إبداعية ورؤية نقدية، تعكس بجلاء تجربة قرائية أو محكيا قرائيا بشكل أدق للمؤلف، حيث يحدثنا في مستهل الكتاب عن القارئ ودوره الفعال في العمل الروائي وكأني بالناقد يشير إلى قول رولان بارث «نحن ـ القراء ـ نشهد على حياة النصوص أو موتها» فالقارئ للرواية هو بؤرة العمل الأدبي وهو بهذا متعدد الاتجاهات والمذاهب جاء على لسان الكاتب «(فالقارئ) نجده في السياسة والفكر والعقيدة وصراع الحضارات، كل تلك الأنساق الثقافية والحقول المعرفية، تؤول في النهاية إلى روايات صغرى أو كبرى، لها قراء مغرضون وبخلفيات معقدة، ولهذا كان التاريخ نموذجا مثاليا لهيمنة قارئ الرواية» وفي هذا الإطار يشير إلى أشهر القراء النهمين للرواية وهما «دون كيخوط دي لا ما نشا» و»إيما بوفاري». فإدمان القراءة محكومة بمتعة فنية جمالية بل تزيد من كفاءة القارئ التأملية والطاقة التخيلية الخلابة، فمشاهير الكتاب هم من طينة القراء النهمين والمهرة، وهنا استحضر المثل المشهور «من يكتب يقرأ مرتين» فالكتابة والقراءة عنصران متلازمان تلازم الجسد للروح.
إن كفاءة القارئ تظهر من خلال قدرته على الفهم العميق للرواية والاختزال للأحداث وتخيل الروابط واستخدام الفقرات المقتطفة ولا صلة لها بالإدمان إنها على حد تعبير الناقد هي «موهبة» ويمكن للقراء أن يصقلوا موهبتهم وخبرتهم القرائية عبر « التنقل بين النصوص، ينطلقون من تجربة طويلة مع القراءة تعلمهم أن مراجعة الكتب حيلة ودربة وهي بالضبط تلك التي تتحول إلى كفاءة» ص 16 . ولعل ظهور القارئ المثقف، أو القارئ المتخصص أحيانا بما يمتلك من أدوات الفهم والتفسير والتحليل الكثيرة قد خطا خطوة واسعة من الفهم والوصول إلى معاني النص، والإسهام في إنتاج نوع جديد من التحليل النصي، وهو القارئ الذي تراهن عليه مدرسة كونستنس الألمانية.
ويبدو أن الرواية في الآونة الأخيرة اتجهت نحو توظيف تقنيات جديدة استجابة لثورة فنية أخذت تستعصي على فهم القراء وانتظاراتهم جعل الناقد يراها قيمة جمالية قصوى يقول «أجمل الروايات هي تلك التي تعذبك وتعاني في قراءتها، تشدك، ولا تستسلم لك بسهولة، تماما مثل امرأة.» ص19 ويراها طعم يقول «الرواية إما أن تكون حلوة أو من غير طعم، حارة أو باردة، حريفة أو سائغة ..» ص23. فلا غرو أن تأخذ أسماء وألوانا متعددة، فهي انتماء وطعم وعاطفة حين تتحول إلى امرأة ساحرة تستميل مشاعر قارئيها وتحكي له أسرار العالم وتفاصيل المجتمع وهذا ما قالته مدام بوفاري أن الرواية «رحلة تختصر الدهور، وأنها قد تقول ما اختزنه المجتمع والتاريخ والمعرفة الاجتماعية في أسطر معجونة بكيمياء امرأة» ص 19. وأحيانا تتحول إلى كتاب مسموم قاتل يذهب بحياة الناس كما حصل لبطلة «ايما بوفاري» التي انتحرت والنتيجة أنها قد قرأت روايات رومنسية في الدير، والرواية هي أيضا بحث في التفاصيل الهامشية والجانبية حين تخوض في حكاية الأسنان وما يرافقها من مشاهد درامية بدءا في التراث السردي العربي القديم ألف وليلة ومصنفات الأخبار والأسمار أو في الرواية الحديثة حين يحكي «ضون كيخوت آلام أسنانه لخادمه صانشو في مشهد بديع من روايتة الخالدة في مسار تاريخ الأدب» ص 33، أو في روايات نجيب محفوظ حين يصبح خلع الأسنان والأضراس علامة سيميائية في جوهر النص كما حصل «للحانوتي الذي يخلع السن الذهبي للميت بعد دفنه بساعات» ص 34. في كل هذا يبين الناقد أن الرواية تستطيع أن تتغلغ في كيان الوجود وتصير تعبيرا حرا واعيا بالتفاصيل الدقيقة، وهي تذكرنا بالقولة الشهيرة «ذلك الجنس الذي لم يكتمل بعد» فما الرواية؟ يقول الناقد: «الرواية ليست هي الإيمان ولا المحبة ولا الأخلاق ولا النبل، هي ما أسماه كونديرا بـ»الاختراق السريع والألمعي للجوهر الحقيقي لكل ما يشكل موضوعا لتأملنا» ص 35.
ولعل سرديات الرواية العربية كانت أكثر تعبيرا عن هوس الواقع والتاريخ والذاكرة والوجود وأكثر إيغالا في الذات الفردية والجماعية، وفي هذا السياق يستحضر الناقد عددا من الأعمال الغربية والعربية قام بقراءتها وتحليلها، وما أن ينتهي من تفاصيلها ومنعرجاتها الأخاذة حتى يقوم بإصدار حكم نقدي اتجاهها وفي نهاية المطاف إنه قارئ خبير مجيد .
ففي رواية الأستاذ عبد الإله بلقزيز «صيف جليدي» يحدثنا عن الألم الروائي و»معاناة الإنسان المعاصر في مواجهة المجتمع والعقيدة والسلطة فهي سردية لـ:»الأسر و»المرض»و «الفقد» ص48. ثم ينقلنا إلى تفاصيلها وحيثياتها المؤلمة علي الزهاوي المناضل اليساري في السجن والجامعة، والعمل، والنضال الحزبي والنقابي، وهي المعابر الضاجة بالألم والتوتر والتفاصيل الحزينة، التي ستسم حياة البطل» ص48 لتغدو الرواية عنوان المأساة الحقيقية بتفاصيلها الموجعة والأليمة، وهكذا ينتهي الناقد إلى القول إنها «رغبة الإفضاء بما يثقل الفكر والوجدان، بصدد مرحلة تاريخية، وفضاءات راسخة في الذات العميقة، وتفاصيل الصداقات وقرابات خلدت إثرها في الذهن، وقصد بها تكريم تجربة نضال قاس، ورموز فكرية سياسية وشمت الذاكرة الجماعية، لكنه كتبها لتجاوز الخيبة والمرارة، ولتخطي الألم المتسرب لقرار النفس إلى حرية مشتهاه» ص52.
وهكذا ينتقل بنا إلى روية «حيوات متجاورة» لمحمد برادة ليبرز جوانبها العميقة فبعد التقديم المستفيض يدخلنا إلى سراديبها الموغلة بالقول «تحكي الرواية عن شخصيات مكتنزة بالأبعاد النفسية والدرامية، وعن وقائع اجتماعية وتفاصيل سياسية، وعن مرحلة حافلة، عبر مستويات متراكبة، تتجاور فيها عوالم المتعة، وألغاز الجريمة، وشطحات الثروة، ومتاهة السلطة. بمنظور تخييلي يموقعها داخل سياق امتداد مفعم بعوامل التوتر السردي، لبلد هو المغرب، وضمن سيرورة زمنية مسترسلة، من مطلع الاستقلال إلى العقد الحالي.» ص 55. لينتقل عبر شخصياتها المتعددة «سميح» و»نعيمة أيت لهنا» و»لد هنية» و»عبد الموجود الوارثي» التي تعكس في واقع الأمر طبقات المجتمع المختلفة جمعت بينهم حيوات متجاورة أو على حد تعبير الناقد «دائرة سردية» تأسست على جدل ثنائيات: الذاكرة والحاضر، الموت والخلود، التخييل ومواجة الفقدان» ص55. ثم يمضي بنا بعد تطواف في فصولها الطويلة إلى القول «هي رواية الحواس المزدهرة، والفتن المتساكنة، والشخصيات المنذورة للتحول، التي تباعد بينها مراتع والأصول والطبقات، وتصل بينها تفاصيل العيش، والاستمرار في الاستجابة لرغائب الحب، ونزوات الجسد، وأحلام الثروة، فتتجاور في ضعفها وغريزتها، مثلما تتباعد في طموحاتها وأحلامها واختيارتها الأخلاقية… لروائي عرف دوما كيف يستدرج الصور من سديم النسيان.» ص60.
إن فعل القراءة عند شرف الدين مجدولين «هو فعل انتشاء ومعاناة جمالية لا يقال ولا يفهم، وإنما يتحرك في الداخل بين التطور، فهم متعة تصوفية أي دخول في حضرة النص وحضيرته ومن ثم يمكن القول بأن هذه العلاقة «ألايروسية» بين النص والقارئ هي علاقة انجذاب وتبعية «(محمد خرماش، مجلة علامات العدد 10، 1998.) وفي الآن ذاته تنم عن موهبة وشهوة قرائية تستدعي التفاصيل والحيثيات بعيدا عن القواعد النظرية التي يحتاجها الناقد والمنظر الأدبي والمترجم ومؤرخ الأجناس الأدبية، فقارئ الرواية اليوم يقول الناقد؛ يحتاج إلى تفاصيل من صميم النصوص الأدبية تتصل بمبدأ التذوق والتفسير «مشروطة بالقدرة على المقارنة واستدعاء «التفاصيل» الملتبسة التي تصل النص بذاكرة القراءات وأفقها المفتوح» ص 44. وهي القراءة التي يأملها صاحب الكتاب من القراء لأنها تجعل الذهن يستوعب مدونات السرد الروائي قراءة وفهما. وهكذا يمضي في باقي فصول الكتاب إلى قراءة منجزات روائية متتبعا تفاصيلها الأخاذة فمن الرواية الغربية دون كي خوط، إلى فراونز كافكا «المحاكمة» وألبير كامو «فرجيينيا وولف، إلى الرواية الإفريقية «العار» لكوتسكي، إلى الرواية الروسية «الأخوة كمارزوف» لدوستويفسكي، والرواية التركية «اسطمبول» لأورهان باموق، إلى الاسبانية علي باي العباسي رواية «مايارتا إلى الايطالية أنطونيو طابوكي، رواية «هذيان» والرواية البرتغالية « لخوصي سراماغو رواية «العمى» ليحط الرحال بالرواية العربية ممثلة بنجيب محفوظ الثلاثية، وإحسان عبد القدوس «النظارة السوداء»والمغربية عبد الإله بلقزيز روايتي «صيف جليدي ورائحة المكان» ومحمد الأشعري رواية «القوس والفراشة» ومحمد برادة «حيوات متجاورة» والميلودي شغموم روايتي «المرأة والصبي، وأرانب السباقات الطويلة» ثم مبارك ربيع رواية «خيط الروح» ومحمود عبد الغني «الهدية الأخيرة» تعكس هذه القراءات المتعددة بصيرة الناقد شرف الدين مجدولين كفاءة وخبرة قرائية تجعله يتبوأ مكانة القارئ المنتج على حد تعبير مدرسة كونستنس الألمانية. وبعد أن انته من قراءة هذه المنجزات الروائية العالمية في الفصل الأول، والثاني، والثالث، انتقل بنا إلى الفصل الرابع، من الكتاب «الروائي والناقد ومجتمع الأدب»، ليحدثنا عن ناقدين عربيين عظيمين جمعت بينهما أواصر المحبة والصداقة الإنسانية المشتركة في أواسط السبعينيات من القرن الماضي، وهما الناقد المغربي محمد برادة والناقد الفلسطيني إدوارد سعيد، حيث يكشف الكاتب عن هذه العلاقة المشتركة التي يرصد تجلياتها في الفكر والنضال السياسي وهي تقاطعات يسميها الأستاذ «بالتجاور» فمحمد برادة أستاذ وروائي وناقد ارتبط اسمه «بالحزب واتحاد الكتاب والجامعة، وساحات الفعل النضالي اليومي الذي توارت فيه الكتابة أمام ضغوط الممارسة الكثيفة الحالمة بالتغيير»ص118. أما صاحب الاستشراق فهو مفكر وروائي ارتبط اسمه بالقضية الفلسطينية، وقد جمعت بينهما قواسم مشتركة وقضية مصيرية عاشا يدفعاني عليها، وأبرز ذلك أنهما عاشا بالقرب من زعيمين تاريخيين كبيرين. فبرادة عاش بالقرب من الشهيد المهدي بنبركة» وسعيد عاش بالقرب من الرئيس «ياسر عرفات» وكلاهما عاشا تجربة المنفى فالأول ـ برادة ـ عاش منفى الداخل ، بينما سعيد ينطلق في منفى الجغرافيا واللغة. فالاغتراب الذي عاشه المفكران سواء الداخلي أو الخارجي حاضر «على جهة اللزوم في التجربتين معا، بحيث تختزل «الذاكرة المهددة بالتلاشي» والتجربة الروائية لبرادة، وتمثلها كسعي إلى مقاومة النسيان» ص119. ويخلص الأستاذ شرف الدين في النهاية إلى القول عن هذه التقاطعات الفكرية والأدبية إنها «سمات المجاورة المجازية بين ناقدين عربيين جمعت بينهما أسباب الصداقة والانتماء القومي والانحيازات الفكرية والنضال السياسي وصدف الحياة،.. وهو ما يؤكد، أن كليهما مثل حالة استثنائية من الوعي بمآزق «الانغلاق»، والاعتقاد في دينامية الأدب، وانقياده الأصيل لرغبة المقاومة» ص 121.
ولا يسعني في نهاية هذه القراءة إلا أن أنوه بمجهود الأستاذ الفاضل شرف الدين مجدولين على هذه القراءات النقدية الحصيفة، التي تنفذ لأعمق النصوص وتحاورها وتسائلها وتنير جوانبها المظلمة. وبهذا يكون مؤلف «قارئ الرواية» لبنة أساسية تضاف إلى قائمة منجزات الكتب العربية.

* باحث بجامعة محمد الخامس بالرباط


الكاتب : ياسين سعدان

  

بتاريخ : 26/10/2018

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

«هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟» مجموعة قصصية جديدة   «هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟»هي المجموعة القصصية الثالثة لمحمد برادة، بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *