وقفة احتجاجية ضد «الرعي الجائر».. بتارودانت

نظمت يوم الأربعاء 31 أكتوبر 2018، ابتداء من الساعة 11صباحا، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم تارودانت ، شارك فيها المئات من تمثيليات ساكنة مناطق ايت عبد الله وتوفلعزت واغرم وتيدسي …وتميزت الوقفة بحضور عدد من النساء و الشبان واليافعين والشيوخ، تحملوا مشاق الانتقال إلى تارودانت رغم البرودة وتساقط الأمطار. وقد تم رفع شعارات احتجاجية واستنكارية ومطلبية، وتوجت الوقفة قبيل اختتامها بقراءة بيان واختيار لجينة من بين المحتجين لمقابلة عامل الاقليم..

ومما جاء في البيان: «على اثر ما تتعرض له كل قبائل سوس، السهل والجبل، من تعسفات الرحل الذين تطاولوا واعتدوا على الأملاك والأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية… وتجاوز الأمر ذلك، أمام تقاعس المسؤولين وتغاضي السلطات عن جرائم الاعتداء، من الاحتجاز والضرب والاغتصاب الى التهديد بالقتل وترهيب الأهالي والملاك وساكنة المنطقة.. بل قام المعتدون بتوثيق جرائمهم بالصوت والصورة والتي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. ومن هذا المنطلق أعلنت كل مكونات الجسد السوسي من جمعيات ومنظمات ونقابات وهيئات وساكنة عن تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية، مؤكدة تضامنا لامشروطا مع ضحايا العنف والاعتداء والتهديد».
وطالب البيان بتوفير» الحماية الكاملة للسكان، إلغاء تنزيل القانون المنظم للرعي رقم 113.13 والرفض التام لهذا المخطط ، تنمية المراعي وتنظيم الرحل، الرفض التام لقانون تحديد الملك الغابوي، إحاشة الخنزير البري بدون قيد او شرط، التحفيظ الجماعي للأراضي السوسية».


الكاتب : عبد الجليل بتريش

  

بتاريخ : 06/11/2018