مسيرات جهوية ناجحة للفيدرالية الديمقراطية للشغل ضد الوضع الاجتماعي المقلق للشغيلة بكل من فاس والصويرة ومنعها بخريبكة

 

استكمالا للبرنامج النضالي المسطر من طرف قيادة الفيدرالية الديمقراطية للشغل الداعي إلى مسيرات جهوية للتنديد بالوضع الاجتماعي المقلق وبالتراجع الخطير الذي مس القضايا الاجتماعية الأساسية، وبشهادة جميع الأطراف: خطابا جلالة الملك الأخيرين وتقرير المجلس الأعلى للحسابات والمندوبية السامية للتخطيط، وكل الجهات والمؤسسات الوطنية والدولية، نظمت الفيدرالية الديمقراطية للشغل مسيرة جهوية (جهة مراكش ـ آسفي ) يوم الأحد 11 نونبر بمدينة الصويرة، حضرتها جميع القطاعات الفيدرالية بالجهة وأطرها عبد الصادق السعيدي، حيث جابت شوارع المدينة مطالبة برحيل العثماني وحكومته ومنددة بالتراجعات الخطيرة التي مست مكاسب الشغيلة ونار الغلاء التي حرقت جيوب المواطنين والمواطنات من جميع الشرائح الاجتماعية خاصة الطبقة العاملة.
واختارت الفيدرالية شعارا لهذه المسيرات «لنقاوم السياسة الحكومية الممعنة في الإجهاز على مكتسبات الشغيلة المغربية، والاستهتار بمطالبها العادلة والمشروعة».
وقبل هذه المسيرة كانت هناك مسيرة جهوية بجهة فاس – مكناس يوم الأحد 28 أكتوبر 2018 أطرها الصادق الرغيوي تنفيذا لقرار المجلس الوطني الأخير، مجددا موقف الفيدرالية الديمقراطية للشغل الرافض للعرض الحكومي الهزيل في مواجهة المطالب الموضوعية والمشروعة للشغيلة المغربية، معتبرة إياه تبخيسا لتضحياتها وأدوارها في المجتمع.
أما المسيرة الاحتجاجية الجهوية لجهة بني ملال – خنيفرة فقد تم منعها بمدينة خريبكة يوم الأحد 4 نونبر 2018 ، حيث استغرب المكتب المركزي هذا القرار غير المبرر والمنافي للدستور والقانون، واعتبره خرقا صريحا للحريات النقابية، وعودة ببلادنا إلى المزاجية والتحكم والتضييق على العمل النقابي الجاد والمسؤول.
واعتبر المكتب المركزي قرار المنع، تعديا على الفيدراليات والفيدراليين في ممارسة حقهم الدستوري في التأطير والدفاع عن المطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة، وعلى مركزيتهم النقابية، كمنظمة تشتغل في إطار القانون وبكامل المسؤولية، وتساهم إلى جانب القوى الوطنية والديمقراطية، في الدفاع عن الاختيارات الكبرى لبلادنا، معبرا عن شجبه لهذا القرار المنافي للاختيار الديمقراطي كثابت من ثوابت الأمة، الذي يضيق بشكل ممنهج على الحقوق والحريات النقابية.
نشير إلى أن المسيرات الجهوية مستمرة في مواصلة تنفيذ البرنامج النضالي المسطر، حيث تحتضن مدينة وجدة مسيرة احتجاجية جهوية لجهة الشرق يوم الأحد 02 دجنبر 2018 بداية من الساعة العاشرة صباحا بساحة 16 غشت ﴿ساحة الحمام﴾، وجهة الشمال في نفس التاريخ، كما ستكون مدينة القنيطرة على موعد مع المسيرة الجهوية لجهة الرباط- القنيطرة يوم الأحد 11 نونبر 2018 ويوم16 نونبر بجهة البيضاء- سطات ستكون بمدينة الجديدة.


الكاتب : مصطفى الإدريسي

  

بتاريخ : 13/11/2018

أخبار مرتبطة

كتبت صحيفة «لوموندا» الإيفوارية أن مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر تشكل «مصدر توتر وقنبلة موقوتة» تهدد أمن المنطقة. وأكد

الدعوة إلى نشر قوات أممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين دعم دور لجنة القدس برئاسة جلالة

بلغت المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق سنة 2023 ما مجموعه 6426 هكتارا وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 70 بالمائة مقارنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *