انطلقت يوم الإثنين 12 نونبر 2018 فعاليات النسخة الثانية من قافلة «الباسكيط فالدوار»، التي ستستمر إلى غاية يوم السبت 17 من الشهر الجاري، حيث من المقرر أن تحط رحالها بالدواوير المنتمية لمنطقة فاس مكناس، من اجل تقريب رياضة كرة السلة من أطفال العالم القروي، ومنحهم بدورهم إمكانية مداعبة الكرة البرتقالية، واكتشاف خبايا هذه الرياضة التي تحرص جمعية «تيبو المغرب» منذ تأسيسها سنة 2010، على أن تجعل منها رياضة عامة وليست مقتصرة على فئة دون أخرى.

قافلة تندرج في سياق مشروع تم تسطيره في إطار برنامج عمل يمتد مابين 2018 و 2021، يهدف إلى تعزيز تنمية الرياضة لشباب العالم القروي، وتم الاتفاق خلال النسخة الثانية من هذه القافلة على استهداف 15 ألف مستفيد ومستفيدة من هذه التظاهرة الرياضية والاجتماعية، كي يندمجوا في عالم كرة السلة، فيستفيدوا من ورشات تخص هذه الرياضة والتعليم الإيجابي وكذا قيم الحياة.
خطوة تاتى القيام بها بفضل التعاون الذي يجمع جمعية «تيبو المغرب» و «المغربية للألعاب والرياضة «، والتي لا تستهدف الذكور فحسب بل تقوم كذلك على تمكين الفتيات من خلال كرة السلة، وإدماج الشباب ذوي الحركة المحدودة عبر HandiBasket، إلى جانب تعميم ممارسة كرة السلة في المناطق القروية من خلال برنامج «باسكيط فالدوار»، إذ أكّدت غيتة لحلو، مديرة التواصل في المغربية للألعاب والرياضة بهذه المناسبة على اعتزاز المؤسسة التي تمثلها بمرافقة هذا الإصدار الثاني من القافلة والسماح لـ 15000 من الشباب بالاستفادة من هذا البرنامج، واقتناعها بكون الرياضة هي رافعة حقيقية للتنمية والتماسك والإدماج الاجتماعي، وهو مايجعلها مستمرة في هذا الالتزام الذي التزمت به طيلة 6 سنوات. من جهته أكد محمد أمين زرياط ، رئيس جمعية تيبو المغرب أن منظمته تسعى بكل جدية لتعزيز وتطوير وترويج كرة السلة بالدواوير، إلى جانب الأعمال التعليمية والثقافية والاجتماعية، مما يساهم في التطور البدني والشخصي لهذه الفئة.