من المنتظر أن يواجه فريق حسنية أكادير، في مباراة مؤجلة عن الدورة الثانية من البطولة الاحترافية بملعب أدرار، يوم غد السبت، فريق الرجاء البيضاوي. لهذا باشر الفريق السوسي تداريبه كالعادة منذ يوم الاثنين الماضي بملحق ملعب أدرار، وبكافة عناصره ما عدا اللاعب عبد الكريم باعدي الذي جمع أربع صفراوات وسيغيب عن المباراة، وعماد الكيماوي المستدعى للمنتخب الوطني الرديف. وطبعا يتطلع فريق الحسنية لأن يؤكد صحوته الأخيرة بعد تسجيله وبحصص واضحة لانتصارين متتاليين أمام كل من الكوكب بمراكش وأولمبيك أسفي على أرضية أدرار. فهناك رغبة أكيدة للفريق الأكاديري للعب هذه المباراة التي يعول عليها لتدعيم مركزه في الزعامة وإن كان سيواجه خصما عنيدا.

لكن، وبالمقابل، يبدو أن فريق الرجاء الذي تراكمت عليه المباريات خلال الأيام الأخيرة يتطلع لأن يتم تأجيل رحلته إلى أكادير. فقد راسل مسئولوه الجامعة مطالبين إياها بتأجيل مباراتهم ليوم السبت لتاريخ لاحق، باعتبار أن الفريق سيكون منقوصا من ثلاثة من لاعبيه استدعوا لمنتخباتهم. ويتعلق الأمر بكل من عبد الإله الحافيظي الذي استدعي ضمن تشكيلة منتخبنا الوطني، وسند الورفلي الذي يوجد رفقة المنتخب الليبي، ثم مابيدي الملتحق بمنتخب الكونغو. لكن يبدو رغم البلاغ  المنشور في هذا الشأن على الموقع الرسمي للرجاء، أنه ليس هناك إجماع داخل البيت الأخضر على هذا التأجيل، حيث أن هناك توجه آخر يمثله مدرب الفريق غاريدو الذي عبر فيما يبدو عن إصراره لإجراء المباراة أمام الحسنية. فالغيابات التي يعاني منها فريقه على أهميتها ستتيح له إشراك و»تحريك» عناصر دكة الاحتياط، وهذا ليس بالأمر السيء.
في انتظار قرار الجامعة يبقى الرسمي والمتوقع أن تجري المباراة يوم غد السبت، وهي بالتأكيد مباراة ستكون شيقة وساخنة مهما كانت التبريرات والاعتبارات. فلننتظر ونرى.