أتدري ما الذي يَعنيـهِ
أن تشتاقَ مَوتَك ثم لا تَجـدُهْ؟
كأنِّ الجوَّ رِيحُ الجِلد شـاطَ
بِخوف أنفِ المَكْـوجـيِّ
ولا بِقسم الشرطة المدْفـونِ
تحت مَخاوفِ الأنفـاقْ!
كأنَّ الأرض جُحرٌ ضـاقْ
بأحلامِ امـرئٍ
قد طالما ضاقتْ بها الآفـاقْ!
كأنَّ القلـبَ
قِطعةُ يَأسِ مَن في الأمسِ أبصرَ يَومهُ هَـدَرًا
وضاعَ غـدُهْ!
أتدري ما الذي يَعنيـهِ
أن تشتاقَ مَوتَك ثم لا تَجـدُهْ؟
تُرَى هذا الوليدُ الرائـعُ
المدعوُّ في صَبواتنا أمَـلًا
كنجمٍ كلَّما اشتدَّت دَياجيرُ الدَّياجي ضـاءْ
بأيِّ ذنوبه البيضـاءْ
ومَن يئِـدُهْ؟
حالـة وأد
الكاتب : سعيـد عبيـد
بتاريخ : 16/11/2018
اترك تعليقاً