يشارك المنتخب المغربي النسوي لكرة اليد، في بطولة أمم افريقيا للسيدات (2018)، المقامة ببرازافيل عاصمة الكونغو ما بين 2 و12 من شهر دجنبر القادم. النسخة 23 ستعرف مشاركة عشر منتخبات، قسمت على مجموعتين، الأولى تظم كلا من السنغال، الكاميرون، الجزائر، ساحل العاج و تونس، أما الثانية فتتكون من البلد المضيف الكونغو، أنغولا، غينيا ، جمهورية الكونغو إضافة إلى المنتخب المغربي، الذي قام بتربص في مدينة المحمدية في الفترة المتراوحة بين 9 و13 من أجل اختيار اللائحة، كما برمج مدرب المنتخب خالد وهيب تجمعا آخرا في 26 من الشهر الجاري بحضور 12 لاعبة محترفة للوقوف على اللائحة النهائية.
ولتسليط الضوء على هذه المشاركة، و ماهي حظوظ المنتخب المغربي، أوضحت فتيحة حيمود رئيسة لجنة كرة اليد النسوية في اتصال هاتفي مع جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، بأنه «يجب الاعتراف أننا لازلنا لم نصل إلى المستوى الذي يخول لنا اللعب على بطولة الأمم خاصة في ظل المستوى الكبير الذي تتمتع به الفرق المنافسة، كدول الجوار التي لها تجربة كبيرة في هذا الميدان، هذا لا يمنع من التمسك برغبة الدفاع عن حظوظنا وتقديم مستويات جيدة..» وأكدت رئيسة لجنة كرة اليد النسوية أن اللجنة تبحث صحبة الجامعة الملكية لكرة اليد للسيدات، السبل و الحلول الناجعة التي تساهم في تطوير هذا النوع الرياضي، وحث كل الفرق المنضوية تحت لواء الجامعة على خلق فرع نسائي لكرة اليد وفتح مدارس بهذه النوادي. وأضافت أن هناك خصاص في الأطر المتخصصة في الفرق النسائية التي تختلف جملة وتفصيلا عن ممارسة الذكور. و لم تخف تدمرها من غياب السيولة المالية التي تسهل المشاركة في الدوريات الخارجية لمساعدة المنتخب على الاحتكاك، وكسب التجربة من أجل الرفع من مستوى اللاعبات الدوليات، أما اذا تم الاقتصار على المنافسات الرسمية، سوف لن نحقق ما نسعى اليه تقول فتيحة حيمود رئيسة لجنة كرة اليد النسوية.