البنزرتي أمام ثلاثة اختبارات رفقة الوداد هذا الأسبوع

سيكون فوزي البنزرتي أمام أسبوع حاسم، بعد عودته لقيادة فريق الوداد البيضاوي، خلفا للفرنسي ريني جيرار الذي غادر الفريق قبل أيام، بعدما عاكسته النتائج.

وسيكون أول استحقاق للبنرزتي يومه الخميس أمام سريع واد زم، في مؤجل الجولة الرابعة من الدوري الاحترافي، بالملعب البلدي بوادي زم، قبل أن يرحل يوم الأحد 2 دجنبر إلى مدينة تطوان لمنازلة فريق الحمامة البيضاء عن مؤجل الدورة السادسة، على أن ينتظر يوم الأربعاء 05 دجنبر قدوم الدفاع الحسني الجديدي، في لقاء لم يتحدد مكانه وزمانه بعد.
وستكون مواجهة اليوم حاسمة في مسار المدرب التونسي مع الحمر، لأن تحقيق نتيجة الانتصار من شأنها أن تدلل الصعاب في وجهه، وتجعل مهمته الجديدة – القديمة سهلة للغاية.
وكان البنزرتي قد وقع مساء أول أمس الثلاثاء عقد عودته لقيادة الفريق الأحمر، والذي سيمتد لموسم ونصف، وسيرافقه موسى نداو، الذي تحمل المسؤولية بشكل مؤقت بعد التخلي عن جيرار، وقاد الفريق إلى تحقيق انتصارين على كل من يوسفية برشيد والفتح الرباطي.
وأعلنت إذاعة موزاييك التونسية عن عودة النزرتي رسميا إلى القلعة الحمراء، وأشارت إلى أن مهمته بدأت مساء الثلاثاء.
يذكر أن المدرب التونسي كان قد غادر الوداد قبل انطلاق الموسم، وتقلد مهمة تدريب نسور قرطاج وحقق معه التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا 2019، قبل جولتين من نهاية التصفيات، بيد أن الاتحاد المحلي تخلى عنه بسبب ما اعتبره سوء تعامل مع لاعبي المنتخب.
وعاش الوداد حالة ارتباك كبيرة طيلة شهر من الزمن، بعدما قرر الرئيس الناصري إقالة ريني جيرار وطاقمه المساعد، بعد الخروج من مسابقة كأس زايد للأندية، وأيضا الهزيمة أمام شباب الحسيمة في الدوري الاحترافي، إلا أن المدرب الفرنسي رفض الاستقالة وأصر على التوصل بكافة مستحقاته المالية، التي يضمنها له العقد، لتصل الأمور إلى درجة عالية من التعقد، قبل أن يعلن في الأيام القليلة الماضية عن رحيل المدرب، بعد تقديم استقالته.
وكشف محامي ريني جيرار في تصرح نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن تعرض موكله لضغط كبير، وأنه أقيل من منصبه ولم يقدم استقالته، مرجحا أن يتم نقل الخلاف إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم.


الكاتب : إ - العماري

  

بتاريخ : 29/11/2018

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *