بعد أن عاد فريق اتحاد الخميسات بهزيمة  من خنيفرة برسم الدورة الماضية ، كانت كل مكوناته  تمني النفس  بتجاوز الجارة  جمعية سلا برسم الدورة 11، لتكون بداية جديدة لحصد نتائج  إيجابية كما كان عليه اﻷمر ما بين الدورتين  6 و9، إلا  أن اﻷمل تبخر أمام  عزيمة السلاويين التي  كانت أقوى،  وعادوا  ب3 نقط ثمينة تقربهم  من مقدمة الترتيب،  في حين من الجانب  الزموري،  فالنتيجة يمكن  أن تدخل الفر يق في مرحلة شك جديدة،  وبالتالي بداية المعاناة.
عن اللقاء، فقد جاءت بدايته  لفائدة الزوار  الذين أتيحت لهم فرصة مواتية  لافتتاح  حصة التسجيل  بواسطة سمير أيت بيهي في الدقيقة 4 ، وعند مشارف المربع  يسدد بقوة والكرة تصدها العارضة اﻷفقية.
تحرك الزموريين انطلق  مند الدقيقة 11 ، حيث كان بإمكانهم التهديف  بدءا باللاعب ياسين علاكة،  ثم مجموعة المهاجمين .وتواصل الضغط الزموري وتدخل مدافعي  الجمعية ﻹيقافه، وعملا بالمقولة  الرياضية  عندما تضيع ، يسجل عليك،  تأتي الدقيقة 34 وإثراء خطأ  فادح مشترك  بين المدافعين علاكة وقجعي  ، المهاجم  أنس بهلول  يستغله  وينفرد  بالحارس ليسجل للجمعية، وبعد أن كان الاتحاد   قريبا من تعديل النتيجة في الدقيقة 36،  تأتي  الدقيقة 43 نفس اللاعب السلاوي بهلول يستغل هفوة دفاعية ليضيف الهدف الثاني.
الجولة الثانية، مع بدايتها  عمل المحليون  على البحث للوصول لمرمى عصام بوسكي،  ولم يطل انتظارهم، إذ  في الدقيقة 49، الحكم يعلن عن ضربة جزاء  بعد عرقلة مهاجم زموري داخل المربع،  نفذها بنجاح زهير ما رور.  ورغم النقص العددي في صفوف الاتحاد بعد طرد ياسين علاكة في الدقيقة 52،  فإن طموح أشبال لكراوي ازداد لبلوغ هدف التعادل، والذي كانوا قريبين  منه. في المقابل كادت مرتدات  الزوار أن تمنحهم الهدف الثالث في مناسبتين.
الدقائق  20اﻷخيرة عرفت زحفا  زموريا ، و  بحثا بكل الطرق  ﻹدراك  التعادل،  وفرص تضيع بسبب  التسرع تارة، وتدخل الدفاع  السلاوي تارة أخرى.
المباراة  عرفت أحداثا لارياضية، فخارج الملعب تراشق  جمهور الفريقين  بالحجارة مما أدى إلى تأخر دخول بعض مشجعي الجمعية للملعب،  كما اصطدما بالمدرجات، واقتحم بعض المشاغبين أرضية الملعب  خلال الشوط الثاني، مما أدى  إلى توقف  اللقاء لبضع دقائق.