كي أستريح من أي عطب رومانسي

 

أعرف متى أحب
ومتى يهوي المساء
بالعشاق إلى حتفهم
وكيف أخرج
عن غياب من رحلوا
وأنسى،
فالأمل احتيال
غد على اللحظة
يذكرنا بمن عبرن أوقاتنا
نزوة تأتي وليلة ذاهبَه

****
غدي لامبالاتي
لا أرتدي ساعة يد
كي أكتفي بنفسي
وأستريح من أي
عطب رومانسي
لأن مواعد الهدايا
ضيقة
واحتمال ذكرى
هي كأول لقاء
مصيدة للذي يدخل تجربَه

****
أعرف متى أحب
لهذا، لم أعد من قلبي
سوى صائبا
قيل لي، انتظرها
قلت
الانتظار ردة فعل الخائبين
هواية مَن أخطأتهم الفرص
وعلي أن أرتبها
حسب الدور النهائي
في اختزال امرأة كاذبَه


الكاتب : فؤاد نجيمي

  

بتاريخ : 07/12/2018