الجولة 11 من الدوري الاحترافي : الجيش الملكي يفتتح مرحلة ما بعد فاخر بكلاسيكو حارق أمام الوداد

يحبس كلاسيكو الوداد والجيش الملكي، المقرر يوم غد الأحد بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، الأنفاس ويشد إليه الأنظار، خاصة بعد المتغيرات التي طرأت على العارضة التقنية للفريق العسكري، برحيل المدرب فاخر، على خلفية التسجيل الصوتي للاعب القديوي، وما أعقبته من تداعيات.
وسيقود المدرب سعد دحان فريقه الأم في لقاء الوداد، رافعا شعار إعادة الزعيم إلى وضعه الاعتباري، وتصحيح المسار، الذي رافقته العديد من الكبوات، آخرها التعثر بالميدان أمام أولمبيك آسفي خلال الجولة الماضية، لكن المهمة لم تكون بالسهولة المتوقعة أمام الوداد، الذي سجل صحوة كبيرة رفقة المدرب المساعد موسى نداو، والذي ينتظر تأهيله مدربه الجديد فوزي البنزرتي، الذي وقع عقد عودته إلى القعلة الحمراء، خلفا للفرنسي ريني جيرار.
وإلى جانب هذه المواجهة، تحمل الجولة 11 من الدوري الاحترافي، لقاءات أخرى مغرية، وتتقدمها قمة الفوسفاط بين أولمبيك آسفي، المنتشي بفوزه الثمين على الجيش في الجولة الماضية، وأولمبيك خريبكة، الذي مازال يبحث لنفسه عن هوية في بطولة هذا الموسم، بعدما ظل التواضع نتيجة موحدة لأغلب خرجاته هذا الموسم.
وسيعمل المدرب محمد أمين بنهاشم، الذي باتت أيامه معدودة رأس الطاقم التقني لفريق الأوصيكا، على إعادة ترتيب الأوراق، وتحقيق المصالحة مع الأنصار، الذين رفعوا في وجهه مطلب الرحيل، بيد أن المأمورية ستكون صعبة للغاية أمام الأولمبيك، الذي قدم نفسه بقوة خلال الثلث الأول من البطولة، ويتوق إلى إنهاء الموسم في مرتبة تؤمن له المشاركة قاريا. فهل يضع المدرب هشام الدميعي نقطة نهاية لمقام زميله بنهاشم بخريبكة، أم أن عزيمة الأخير سيتكون أكبر وسيمنح لنفسه ولأبنائه جرعة أمل على حساب قرش مسفيوي صعب الترويض.
وبالملعب البلدي ببرشيد سيكون الكوكب المراكشي في انتظار نهضة بركان، في واحدة من أقوى لقاءات الجولة، حيث سيدخل الفريق المراكشي المواجهة برهان الانتصار لأجل قطع الصلة مع النتائج المتواضعة، بعدما اكتفى بنقطة واحدة في مبارياته الخمس الأخيرة.
ويحل اتحاد طنجة، المنتشي بعبوره إلى الدور الموالي من مسابقة أبطال إفريقيا، ضيفا ثقيلا على يوسفية برشيد، فاكهة شطر الذهاب، في لقاء يتوقع أن يشهد فرجة كروية مضمونة، بالنظر إلى أسلوب لعب الفريقين المفتوح. وهي نفس المغريات التي يعد بها لقاء يوسفية برشيد وحسنية أكادير، الذي يتطلع إلى استعادة رتبته الأولى، التي افتقدها في الجولة الماضية بسبب التزامه القاري.
ويوم الاثنين تختتم الجولة بلقاءين، يجمع الأول المغرب التطواني بالدفاع الجديدي، المفجوع مساء الأربعاء بوفاة خمسة من مناصريه في حادثة سير، زادت من وقع الهزيمة التي مني بها أمام الوداد، في مؤجل الجولة السابعة، فهل يتمكن المدرب هوبير فيلود، الذي سيعود إلى كرسي احتياط الدكاليين بعد استنفاذ العقوية، من تحقيق انتصاره الأول رفقة فرسان دكالة، أم أن بنحساين سيركب صهوة التحدي ويهدي الحمامة البيضاء فوزا جديدا؟
أما اللقاء الثاني فسيجمع مولودية وجدة بشباب الريف الحسيمي، بالملعب البلدي بوجدة، ابتداء من الثالثة مساء، وخلاله سيحاول سندباد الشرق انتزاع نقط المواجهة كاملة، رغم أن الخصم بات يقدم مردودا محترما رفقة مدربه الجديد بيدرو بنعلي، فلمن يا ترى ستقرع أجراس النصر؟
البرنامج
n السبت
الكوكب المراكشي – نهضة بركان (س 15.00)
أولمبيك آسفي – أولمبيك خريبكة (س 17.00)
n الأحد
يوسفية برشيد – اتحاد طنجة (س 15.00)
سريع وادي زم – حسنية أكادير (س 17.00)
الوداد البيضاوي – الجيش الملكي (س 17.00)
n الاثنين
مولودية وجدة – شباب الحسيمة (س 15.00)
المغرب التطواني – الدفاع الجديدي (س 18.00)


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 08/12/2018