تنويرا للرأي العام الرياضي حول الضجة التي خلفها إغلاق الملعب الكبير بمراكش وما نتج عنه من متاعب لفريق الكوكب، الذي أصبح مجبرا على البحث عن ملعب بديل لاستقبال ضيوفه، فضلا عن حرمان المنتخب الوطني لأقل من عشرين سنة من إجراء مباريات المنافسات الإفريقية بذات الملعب، كان لنا لقاء مع رشيد النيفي، مدير الملعب الكبير بمراكش، حيث أكد لنا أن دوافع الإغلاق  ناتجة عن الصيانة التي يخضع لها العشب، مضيفا أن العملية دورية وموسمية أسوة بباقي الملاعب التابعة لشركة «سونارجيس»، مشددا على أن هذه هي المرحلة المناسبة من حيث انخفاض درجات الحرارة مما جعلها تتزامن مع منافسات البطولة الاحترافية الوطنية.
وزاد محدثنا قائلا إنه في هذه الفترة التي يكون فيها الطقس باردا يتم اختيار العشب المناسب حتى لا يتضرر جراء ضغط المباريات، وهذا هو السبب الحقيقي في إغلاق الملعب.
وبخصوص المدة التي ستستغرقها هذه العملية، قال النيفي إنها لن تتجاوز أربعة أو خمسة أسابيع، وبذلك تكون الأرضية جاهزة وصالحة للممارسة، ماعدا اذا حدث طارئ لم يكن في الحسبان.
ودعا النيفي الجميع إلى تفهم الوضع، «فنحن نسعى بكل جهد وعناية دائمة للحفاظ على هذه المعلمة الرياضية المراكشية».