شهدت كلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء، أمس الأحد 23 دجنبر 2018، إقبالا كبيرا للأطباء بالقطاعين العام والخاص، وعموم المعنيين بانتخابات الهيئة الوطنية للأطباء، وذلك للمشاركة في هذا الحدث الانتخابي الذي عرف تنافس عدد من الأطباء، من أجل الظفر بمقاعد الهيئة، سواء على المستوى الوطني أو الجهوي، هذا الأخير الذي سيعرف تمثيلية تتكون من 12 طبيبا يمثلون القطاع الخاص، 9 يمثلون القطاع العام، 3 أساتذة جامعيون بكلية الطب والصيدلة 2 للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، و2طبيبين عسكريين.
ورغم الأجواء التي سبقت موعد الانتخابات والتوترات التي رافقت الإعداد لهذه المرحلة، والتي تميزت بدعوة 11 تنظيما نقابيا ومهنيا لمقاطعة هذه المحطة، نظرا لعدد من المعطيات وللمطالبة بتحقيق إضافات تخدم مستقبل الهيئة وتطور من أدائها، إلا أن هذا لم يلغ مشاركة الأطباء بكيفية مهمة، تؤكد مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، باستثناء نقابة واحدة أعلنت موقف المقاطعة، في المقابل انخرط المرشحون في حملة انتخابية، إما فرادى أو جماعات، في الأيام السابقة للدفاع عن مشروعهم الانتخابي، الذي يقترحونه من أجل استقطاب اهتمام الناخبين والظفر بأصواتهم حتى يتمكنوا من تحقيقه على أرض الواقع.
ويتابع المهتمون بالشأن الصحي ما ستسفر عنه انتخابات الهيئة، بالنظر إلى حجم الانتظارات الواسعة، التي تهم المنظومة الصحية، والتي يجب على الهيئة أن يكون لها موقف واضح بشأنها من أجل العمل على تطوير المنظومة الصحية ببلادنا.