تم مؤخرا تشكيل لجنة تحكيم خاصة بالمسابقة الرسمية لفعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، الذي تنظمه جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بمدينة خريبكة، بدعم من المجمع الشريف للفوسفاط والمركز السينمائي المغربي وجهة بني ملال خنيفرة والجماعة الحضرية لخريبكة، وبتعاون مع الخزانة الوسائطية (م.ش.ف)، و التي ستجري أيام : 26، 27، 28 و 29 دجنبر 2018، وتتكون اللجنة الأولى (المسابقة الرسمية) من الباحث والناقد الجزائري الدكتور بشير خليفي (عضواللجنة)، والناقدة المصرية نعمة الله حسين (رئيسة اللجنة)، ومخرج الأفلام الوثائقية الفلسطيني محمد صلاح فايق جرادة (عضو اللجنة)، والكاتب والباحث ومنسق ماستر الصحافة والإعلام، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالدارالبيضاء، الدكتور حسن حبيبي (عضو اللجنة). وسيكون من مهام هاته اللجنة منح الجوائز التالية: الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم وجائزة الإخراج.
كما تم تشكيل لجنة تحكيم ثانية خاصة بالأفلام الوثائقية للمخرجين الهواة تناط لها أولا: مهمة تحكيم جائزة النقد الخاصة بأفلام المسابقة الرسمية، وثانيا: مهمة تحكيم مسابقة أفلام الهواة، وتتكون هاته اللجنة من الناقد والباحث السينمائي عامر الشرقي (عضو اللجنة)، والأستاذة الباحثة بالمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما بالرباط الدكتورة جميلة عناب (رئيسة اللجنة)، والأستاذ الجيلالي بوجو عضو الجامعة الوطنية للأندية السينمائية(عضو اللجنة).
وستحتفي جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي في هذه الدورة، حسب بلاغ لها، توصلت « الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، بكل من مدير التصوير محمد القرطبي، الذي بصم المشهد التلفزيوني المغربي، وأيضا المشهد السينمائي، داخل و خارج أرض الوطن، منذ عشرات السنين، حيث اشتغل بجانب أسماء سينمائية متعددة وعالمية.
الاسم الثاني، الذي تم اختياره الإعلامي محمد عموره من الإذاعة الوطنية. وهو صوت ألفناه ، يقول البلاغ: في العديد من البرامج الإذاعية، و غيرها، بل رجل من خلاله، من الممكن النبش في العديد من الخدمات الإذاعية ذات البعد الوطني والإنساني ككل.
وسيتم ختم هذا التكريم بنون النسوة، في شخص المخرجة المغربية التي تميزت أعمالها الفيلمية الوثائقية، بالاشتغال على الذاكرة المغربية الثقافية الشعبية، مثل فن كناوة و فن العيطة و الملحون، الخ، ويتعلق الأمر بالمخرجة إيزة جنيني المقيمة بفرنسا.
وللتذكير فحفل التكريم، الخاص بكل من محمد عمورة و محمد القرطبي، سيكون خلال حفل الافتتاح يوم الأربعاء 26 أكتوبر على الساعة الخامسة مساء بالمركب الثقافي، أما تكريم المخرجة إيزة جنيني، فسيكون، ضمن بقية الأنشطة التي ستكون على امتداد الأيام المتبقية، أي 27 و 28 و 29 دجنبر، بالخزانة الوسائطية ( م.ش.ف ) بخريبكة.
هذا، وينبغي التذكير أن إدارة المهرجان اختارت 10 أفلام للمنافسة في المسابقة الرسمية، بعد توصلها بأزيد من 75 فيلم. ومن بين الأفلام الوثائقية التي تم اختيارها للمشاركة في الدورة، الفيلم المصري « ممنوع التصوير « لعبد الله عادل الدسوقي، ومن ألمانيا يشارك فيلم « صمت الزنازن « لمحمد نبيل، و من فرنسا « قرية الحدادين « لكارولين بروتر وزهير فرتاحي وماري بيير كوستير، ومن الهند «راجي راي» لأفاني راي، ومن بوركينافاسو «صمت ليدي» لعيستا وارما، و من لبنان «ميل ياغزيل» لإليان الراهب، و من إيطاليا «ألكانيش» لليا مارينا بلترامي، ومن المغرب يشارك فيلم «أصداء من الصحراء» لرشيد القاسمي، وفيلم «الميلودي الصغير الكبير، قصة سباق» لليلى الأمين الدمناتي، ومن السينغال فيلم «سمك الذهب، سمك إفريقيا» لتوماس كراند و موسى ديوب.
تجدر الإشارة إلى أنه تم اختيار أربعة أفلام وثائقية هواة من أصل 11 فيلما وثائقيا لمخرجين هواة مغاربة، ستتنافس على جائزة الهواة، و هي فيلم «أربعة أيام في ضيافة ناس الغيوان» لخالد مقدمين، «فارس وفرس» لياسين خطيب، «حنين» لعبد الواحد تمود وهشام مادي، و«كارتسيس» لأناس خلوق.