الفعاليات المدنية والسياسية والحقوقية بأكادير في وقفة تنديدية بمقتل السائحتين الإسكندنافيتين

 

نظمت الفعاليات المدنية والسياسية والحقوقية بمدينة أكادير، مساء يوم السبت 22 دجنبر2018 بساحة أيت سوس بقلب المدينة، وقفة تنديدية بمقتل السائحتين الأسكندنافيتين بمنطقة إمليل بإقليم الحوز.
وعبرت هذه الفعاليات، بصوت مرتفع، عن استنكارها وإدانتها للعملية الإرهابية الجبانة التي قامت بها عصابة متطرفة من المجرمين القتلة يوم الإثنين الماضي، والتي راحت ضحيتها سائحتان أسكندنافيتان.
وأكدت من خلال شعاراتها المرفوعة ولافتاتها وصورها وشموعها أنها ترفض الإرهاب الهمجي الداعشي وأنها سوف تتصدى له بكل الوسائل لأنه يهدد الاستقرار والأمن بهذا البلد المعروف منذ قرون بتسامحه وتعايشه وسلمه، كما يهدد الاقتصاد الوطني المرتكز أساسا على السياحة.
هذا ووزعت الفعاليات بيانا على الجموع الحاضرة أعلنت فيه ما يلي:
– إدانتها الصارخة لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف سائحتين أسكندنافيتين، والذي يعد انتهاكا خطيرا لأقدس حق من حقوق الإنسان، ألا وهو الحق في الحياة.
– وصفها لهذه الجريمة بالشنعاء لأنها تفتقد للمشاعر الإنسانية وبالجريمة الإرهابية الداعشية التي خلفت استهجانا عاما، وطنيا ودوليا، من خلال التعبير عن مشاعر الحزن والرفض التام والتنديد القوي بجميع اللغات الإنسانية.
– استهجانها الإقدام على زرع الرعب والهمجية من طرف معتنقي الفكرالظلامي وبسلوكات دموية بغيضة غريبة عن ثقافتنا وتقاليدنا تستهدف النيل من صورة بلادنا كبلد متسامح معروف بأمنه واستقراره العالميين.
– تعبيرها عن ارتياحها للرد السريع والاحترافي للسلطات الأمنية والقضائية المغربية فور وقوع الحدث الفاجعة حيث وضعت اليد على المجرمين القتلة في وقت قياسي.
– تقديمها لتعازيها الحارة لأسرة الفقيدتين ولدولتي النرويج والدانمارك منوهة بحجم ومتانة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وحكومتيهما.
– دعوتها للفعاليات الحاضرة في هذه الوقفة المنظمة بقلب عاصمة سوس، إلى اليقظة الشعبية والأمنية من أجل إحباط كل أشكال العنف والجريمة والفكر الدخيل على ثقافتنا الذي يغذي التطرف.
– دعوتها إلى كل القوى الحية داخل الوطن للتحلي باليقظة ووحدة الصف من أجل التصدي لكل مظاهر العنف والتطرف والفكر الظلامي الرجعي وتحصين المكتسبات الديمقراطية والحقوقية ببلادنا.


الكاتب : عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 26/12/2018