العرض الصحي بجهة الدارالبيضاء- سطات يتعزز بـ 22 سيارة إسعاف متطورة تصل قيمة بعضها إلى مليون درهم للواحدة

 

سلّمت جهة الدارالبيضاء – سطات، مساء الأربعاء 26 دجنبر 2018، مفاتيح مجموعة من سيارات الإسعاف على بعض المستشفيات بالجهة، إضافة إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد وجماعات ترابية.
عملية أشرف عليها رئيس الجهة مصطفى البكوري الذي كان مرفوقا بنائبه عبد الحميد جماهري ونواب آخرين، إلى جانب والي الجهة عبد الكبير زاهود، والمديرة الجهوية للصحة الدكتورة نبيلة الرميلي، ومدير المركز الاستشفائي الجامعي البروفسور هشام عفيف، وفعاليات أخرى.
خطوة الجهة التي تروم تعزيز البعد الصحي، والمساهمة في الرفع من جودة وسرعة التدخل الاستعجالي لإسعاف المواطنات والمواطنين، شددت المديرة الجهوية لوزارة الصحة، الدكتورة نبيلة الرميلي، في تصريح لـ «الاتحاد الاشتراكي»، على أهميتها البالغة، مؤكدة أنها مبادرة طيبة ومحمودة من شأنها أن تعزز العرض الصحي داخل الجهة، وتزامنت وإطلاق وزير الصحة أنس الدكالي، يوم الثلاثاء الأخير، للمخطط الاستراتيجي لتسريع النهوض بالمستعجلات، مبرزة أنها ستلبي حاجيات الساكنة في تنقل إسعافي سريع وفي ظل توفر شروط السلامة بالنظر لتجهيزاتها المتطورة. وشددت الدكتورة الرميلي على أن الأولوية منحت لبعض المناطق خارج الدارالبيضاء التي تعرف عددا من الصعوبات في الولوج إلى العلاج بالنظر لطبيعة المناطق وبعد المسافة وغيرها من العوامل، ودعت المجالس المنتخبة إلى الانخراط في تطوير المنظومة الصحية بمثل هذا النوع من المبادرات التي قام بها مجلس الجهة، وبالمساهمة في إعادة تأهيل البنايات وتوفير المعدات الطبية والتقنية وغيرها.
من جهته أكد رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء سطات، مصطفى البكوري، أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الصحية والمجالس الجماعية وكذا مصالح الوقاية المدنية بالجهة، مشددا على أن المبادرة ستتلوها خطوات أخرى للمساهمة في تعزيز العرض الصحي وتطويره بجماعات أخرى تتواجد بتراب الجهة على مستوى المجال القروي.
هذا وقد تسلم المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد 5 سيارات إسعاف، فيما تم تسليم مصالح الوقاية المدنية 3 سيارات، وحصل كل مستشفى إقليمي بالدارالبيضاء على سيارة واحدة، بمجموع 8 سيارات، في حين تم توزيع 6 سيارات إسعاف تتوفر على تجهيزات طبية متطورة، تعادل مركبا جراحيا لتقديم كل التدخلات الطبية المطلوبة إلى حين وصول المريض إلى المستشفى، ما بين جماعة أحلاف والزيايدة بإقليم بنسليمان، وجماعات الغليميين والسوالم الشاطئ وولاد عبو ببرشيد. وجدير بالذكر أن سيارات الإسعاف الكبيرة كلّفت ميزانية قدرها 16 مليون درهم، في حين أن الصغرى تم اقتناؤها بـ 1.8 مليون درهم.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 28/12/2018