هاجم   عبد المولى الغروس لاعب فريق المغرب التطواني المدرب الحالي للفريق عبد الواحد بن احساين واصفا إياه «بالظالم  «وذلك بعد الضغط الذي مورس عليه   لفسخ عقده مع الفريق محملا مدرب الفريق مسؤولية وضعيته  بعد تهميشه و  إقصائه من الفريق الأول و إلحاقه بفريق الأمل ،حيث أكدت مصادر للجريدة أن بن احساين لم يكتف بذلك بل قام بالضغط على مدرب فريق الأمل من أجل إبعاده و عدم الاعتماد عليه في المباريات حتى لا يثير انتباه المسؤولين على الفريق بحكم عطاءات هذا اللاعب و مهارته الكروية و بالتالي ينأى  بنفسه عن المساءلة .و في تدوينة مؤثرة نشرها اللاعب الغروس على صفحته حيث بعد أن وجه انتقادات للمدرب و المكتب المسير خاصة و أنه لم يتوصل بمستحقاته المالية، شكر الجمهور التطواني على الدعم و التشجيع ، مؤكدا أنه سيظل وفيا لهذا الفريق العتيد و الذي تدرج في جميع فئاته العمرية .
هذا ووصل  عدد اللاعبين الذين غادروا فريق المغرب التطواني خلال الميركاتو الشتوي الحالي إلى سبعة لاعبين، ستة منهم تم الانفصال معهم بالتراضي، ويتعلق الأمر بكل العميد زيد كروش، فيفيان مابيدي، ماريو برنار، محمد سيدي خويا، نور الدين الكورش، عبد المولى الغروس، فيما اللاعب زكرياء الوردي تم بيع ما تبقى من عقده لنادي الرجاء الرياضي البيضاوي.
وفي مقابل ذلك تعاقد الفريق التطواني مع ثلاثة لاعبين لسد الخصاص في بعض مراكز اللعب التي تشهد نقصا، ويتعلق الأمر بلاعب الارتكاز نصير الميموني العائد من تجربة احترافية بالدوري الهندي، واللاعب صلاح الدين هماني الذي يشغل مركز مهاجم جناح، والمهاجم الدولي الإيفواري أميان جووي الذي لعب 13 مباراة دولية رفقة منتخبات بلاده شبان وأولمبي.و بخصوص هذا اللاعب فقد استغرب الرأي العام المحلي لما ورد بالموقع الرسمي للفريق حيث تم التأكيد على تعاقد الفريق مع المهاجم الإيفواري و فق عقد احترافي  رسمي  قبل أن يشير في فقرة أخرى من نفس المقال ،أن اللاعب المذكور سيخضع لفترة استئناس و تتبع من قبل المدرب و هو ما اعتبر أن الموقع الرسمي للفريق تحول إلى موقع رسمي للمدرب يلمع صورته عبر الإطناب المبالغ فيه  من خلال كثرة التحليلات التقنية للمقابلات و الحصص التدريبية  و آخرها تحميل المكتب المسير مسؤولية تعاقده مع اللاعب الإيفواري أميان و تبرئة المدرب من مسؤولية هذا الانتداب في حالة أبان هذا اللاعب عن محدودية العطاء و المردودية ،و هي  سابقة  خطيرة من نوعها تحدث على مستوى المواقع الرسمية للأندية و تتطلب من القائمين على شأن الفريق التصدى لمثل هاته السلوكات التي لا تخدم الفريق في شيء .
ولازال الفريق يسعى إلى تطعيم ترسانته البشرية ببعض الأسماء قبل إغلاق الميركاتو، ومن بين الأسماء التي يفاوضها النادي حارس الجمعية السلاوية، ومهاجم من الدوري السنغالي يمارس بنادي جيراف.