بطاقات الصحافة غير صالحة لولوج ملعب يوسفية برشيد

تفتقت عبقرية منظري التنظيم بإدارة نادي يوسفية برشيد هذه المرة وبالنسبة لمباراة فريقهم ضد شباب الريف الحسيمي والتي احتضنها الملعب البلدي لبرشيد يوم الأحد برسم الدورة الرابعة عشر من البطولة الاحترافية – تفتقت عبقريتهم – بإصدار إخبار يخص المؤسسات الاعلامية الراغبة (حسب إخباريتهم) في تغطية المباراة على ضرورة ملأ استمارة الاعتماد وإرفاقها بنسخة من بطاقة الصحافة وإرسالها إلى إدارة النادي…..وآخر أجل لإرسال طلبات الاعتماد هو يوم الجمعة الحادي عشر من يناير قبل الساعة الرابعة تقول الإخبارية، ولتسليم الاسثمارة المرجو الاتصال بالرقم الهاتفي رقم………..(انتهت إخبارية النادي الحريزي).

والمعنى أن أي صحفي من خارج برشيد ولو من الحسيمة- مدينة الفريق الذي تعنيه المباراة –عليه الاتصال بالرقم الهاتفي المذكور وملاقاة صاحبه وأخذ الاستمارة وملئها دون أخطاء وردها إليه، وانتظار رحمته لتسليم الاعتماد المؤهل لدخول الملعب، وتأدية واجبه المهني، أي أنك كمهني، فبدون الحصول على الاعتماد، فلن تتابع اللقاء، ولن تقم بالعمل الموكول إليك، وأن بطاقتك المهنية لن تنفعك، لأن مهمتها ألغاها الاعتماد، الذي يتطلب الحصول عليه، النزول لبرشيد والاتصال بالرقم الهاتفي المعلوم، وووووو…. أي ضياع يوم كامل لتحظى بشرف التوفر على الاعتماد السحري، وكأن الإعلامي يأتي لعاصمة أولاد حريز للفرجة والتمتع بطابق كروي جميل وليس لأداء واجبه الإعلامي.
نعم… نحن مع النظام والتنظيم،لكن على المنظم أن يكن منظما ومتتبعا لأطوار العصر، وإن كان لابد من هذه الاستمارة وهذا الاعتماد، فالمفروض أن يتم ذلك بالوسائل التيكنولوجية الحديثة وعبر بوابة الفريق وعنوانه الإلكتروني، وأن يملأ كل صحفي موكول إليه تغطية مباريات يوسفية برشيد الاستمارة من مكتبه بعد حصوله عليها من بوابة الفريق ويبعثها عبر البريد الاليكتروني للنادي ويتوصل بالاعتماد عبر بريده هو ودون عناء أو إهدار للوقت والجهد،.لكن أن تقوموا أيها المنظمون بكل هذا الحرص ونجد «منصة الصحافة» ملأى في غالبيتها بأناس لا علاقة لهم بالإعلام، وأكثر من ثلث المتفرجين من المؤلفة قلوبهم لا يؤدون واجب تذكرة الدخول للملعب والتي يؤديها فقط المحبون الحقيقيون لليوسفية الحريزية ويتابعون مبارياتها أينما حلت وارتحلت ….. فرأفة بيوسفية برشيد وبجمهورها الحقيقي ورحمة بالإعلاميين الذين لا يودون إلا أداء واجبهم المهني في ظروف عادية…. فشيئا من الاحترافية أيها «المنظمون».


الكاتب : برشيد: حسن خوداري

  

بتاريخ : 15/01/2019