حمادي نجيب الرئيس السابق لفرع كرة اليد لنادي الوداد للاتحاد الاشتراكي:

استمرار النادي رهين بالدعم من طرف المكتب المديري للوداد

يعتبر نادي الوداد الرياضي البيضاوي لكرة اليد من اعرق الاندية الوطنية التي سجلت حضورها القوي على المستوى الوطني وبلاعبيها المميزين الذين حملوا قميص المنتخب الوطني المغربي في مجموعة من المحافل والاستحقاقات العربية و القارية ،كما كان النادي بارزا الى جانب أندية الدارالبيضاء القوية كالرابطة البيضاوية وكذا نادي جماعة الحي المحمدي والرجاء البيضاوي ، إلى جانب نادي المنتدى ونادي عين الشق.

إلا أن ما عاشته اليد الودادية من أزمة بدأت بتقديم الاعتذار عن اللعب أمام نادي فتح سطات يوم 22دجنبر 2018 ،طرح العديد من الأسئلة حول هذا الفرع المنتمي للمكتب المديري لأكبر الأندية الوطنية والأمر يتعلق بنادي الوداد . في هذا الإطار، كان للجريدة اتصالا بالرئيس السابق لهذا الفرع الدكتور نجيب حمادي حول وضعية الفريق حيث أوضح أنه تم تقديم استقالة جماعية للمكتب المسير للمكتب المديري للوداد بعدما استعصى عليه الأمر من خلال المصاريف الباهضة التي تتطلب تغطية الأجور و المنح والنقل والمبيت والأجهزة و البدل الرياضية إلى جانب مصاريف كراء ثلاثة شقق لثلاثة عناصر أجنبية، لاعبين من تونس والثالث من الكونغو .كما أشار حمادي أنه اجتمع في أكثر من مناسبة مع رئيس المكتب المديري ورئيس فرع كرة القدم سعيد الناصري بخصوص دعم الفرع وتخصيص المنحة السنوية التي تتطلب على الأقل 600 مليون سنتيم أي «6000000.00درهم «حيث أعطيت الوعود ،لكن ظل الانتظار سيد الموقف .! هذا ما دفعه ، يقول حمادي نجيب، وأعضاء مكتب الفريق إلى تقديم الاستقالة نهاية الموسم الرياضي 2017.
كما أوضح محاورنا على أنه منذ تحمله المسؤولية سنة 2014 وجد فقط لاعبين بالنادي وقام بالبحث عن لاعبين ، وبعلاقاته تمكن من خلق فريق منسجم حقق الصعود للقسم الممتاز في ظرف سنة واحدة كما ساهم في تكوين الخلف من فئة الصغار والشبان، و لم ينسى العنصر النسوي حيث خلق مجموعة قوية قالت كلمتها هي الأخرى،حيث لعب هذا الفريق النسوي نهاية البطولة الموسم الماضي واحتل الرتبة الثانية ، رغم الظروف الصعبة ..كما أشار على أن الرئيس الذي خلفه بالنادي بداية موسم 2018 لم يمكث أكثر من أسبوع و غادر النادي بعدما اكتشف أن صعوبة الوضعية المالية .وختم محاورنا كلمته للجريدة بخصوص السبل الكفيلة للسير قدما بهذا النادي العريق نحو الأفق عبر توفير الدعم والمساندة بصرف المنحة السنوية من طرف المكتب المديري والاهتمام بهؤلاء الشبان للاستمرار في المجال الرياضي.ويقول الدكتور نجيب حمادي «الحمد لله على أن لدينا لاعبين ولاعبات كلهم يدرسون بالتعليم العالي وما ينقصهم سوى العناية والاهتمام «.


الكاتب : عبدالمجيد بنهاشم

  

بتاريخ : 16/01/2019