وداد فاس يعجز عن تحقيق الانتصار من جديد

احتضن المركب الرياضي بفاس، برسم الدورة 16 من بطولة القسم الثاني، مقابلة الوداد الفاسي بالجمعية السلاوية، والتي جرت بأهداف مختلفة. فالواف يبحث عن ثلاثة نقط للابتعاد عن منطقة الجاذبية، في الوقت الذي حضر القراصنة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تبقيهم ضمن فرق المطاردة.

وكادت عناصر الواف أن يفتتح حصة للتهديف، بواسطة اللاعب التسولي، الذي وجد أمامه الحارس الحمودي، الذي كانت تدخلاته ناجحة . رد فعل السلاويين كان بواسطة قلب الهجوم زكريا بحرو، إلا أن الحارس حمزة الحمياني يحول الفرصة إلى زاوية.
لتتوالى الهجمات السلاوية لكن دون تحقيق الهدف.
وفي الدقيقة 45 أعلن الحكم محمد النحيح عن ضربة جزاء لصالح الفريق السلاوي، الذي حقق من خلالها هدف الامتياز، بواسطة زكريا بحرو، لينتهي الشوط الأول بهدف مقابل لاشيء للزوار.
ومع بداية الشوط الثاني، اعتمد المدربان معا على قطع الغيار المتواجدة بدكة الاحتياط، حيث سعى الحسين أوشلا للحفاظ على التقدم، فيما راهن حسن أوغني على تحقيق التعادل.
وتمكن الفريق المحلي من السيطرة على مجريات الشوط الثاني، حيث خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل. ولولا تسرع المهاجمين لكانت النتيجة لصالح الواف، الذي حقق هدف التعادل في الدقيقة 76، بواسطة علي مامادو. وكان في إمكان الواف تحقيق هدف الفوز، لكن تدخلات الدفاع و الحارس الحمودي حالا دون ذلك.
وعبر الحسين أوشلا، مدرب الجمعية السلاوية ، عن عدم
رضاه عن نتيجة اللقاء، مشيرا إلى أنه كان في «استطاعتنا حسم الفوز في الشوط الأول». قبل أن يضيف «أمامنا عمل كبير من أجل البقاء ضمن فرق مقدمة الترتيب للعب من أجل المرتبة الثاني.»
أما حسن أوغني، مدرب الواف، فقد أكد على أن المقابلة كانت صعبة للغاية، حيث «لعبنا من أجل الفوز، لكن نقطة التعادل تبقى أحسن من لاشيء. وسنعمل على تعويض هذه النتيجة خارج الميدان، خاصة وأن ثقتي كبيرة اللاعبين.»


الكاتب : خالد الطويل

  

بتاريخ : 22/01/2019

أخبار مرتبطة

  طلب زملاء صحفيون من الإمارات والسعودية ومصر من زملائهم المغاربة الإدلاء بالرأي في قضية حجز أقمصة نهضة بركان في

فاز المنتخب الوطني المغربي، أول أمس الثلاثاء، على المنتخب الجزائري (10 – 0) في الدورة السادسة للبطولة العربية لكرة اليد

المنتخب الأولمبي في تجمع إعدادي مغلق بسلا دخل المنتخب الوطني المغربي الأولمبي في تجمع إعدادي مغلق بمركب محمد السادس لكرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *