تعكف إسبانيا و المغرب على الإعداد لزيارة ملك إسبانيا “فيليب السادس” وحرمه للمغرب، بحسب اليومية الإسبانية “الباييس” وبعض المصادر الدبلوماسية.
ومن المقرر، أن تشمل هذه الزيارة من طرف الملك الإسباني رفقة زوجته ليتيزيا للمملكة، عدة مدن مغربية من بينها العاصمة الإدارية الرباط، والعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، ما بين 7 إلى غاية 17 فبراير 2019، تزامنا مع الدورة 25 للمعرض الدولي للكتاب، وتمثل فيها إسبانيا ضيفة شرف.
ومن المقرر أن يرافق الزوجين وفد دبلوماسي أثناء تنقلاتهما، إذ أن الزيارة ومدتها ستعتمد على عدد من الاتفاقيات سيتم توقيعها، وهي لا تزال قيد التخطيط والتفاوض، بحسب نفس المصادر. وتتمتع العلاقات بين العائلتين الملكيتين الإسبانية والمغربية، بالقوة والديمومة في جميع الأحوال، إلا أن زيارات الدولة الرسمية تعتبر استثنائية الحدوث. فعلى سبيل المثال، زار كل من خوان كارلوس وصوفيا المغرب مرتين بشكل رسمي، على مدى 39 سنة من الحكم، الأولى في عهد المرحوم الحسن الثاني سنة 1979، والثانية عهدَ الملك محمد السادس سنة 2005.
وتعتبر زيارة الملك فيليب السادس، من زيارات الدولة التي طال اِنتظارها، إذ تعتبر بحسب “لا كاسا ريال” من الأولويات، لاِحتلالها مرتبة متقدمة في الأجندة الخارجية بالنسبة للعائلة الحاكمة.
وللتذكير، فإن زيارة الملك الاسباني للمغرب، قد تم تأجيلها مرات عدة لأسباب مختلفة، كانت آخرها مقررة في مارس 2018، لكن لم تتم بسبب العملية الجراحية التي قام بها العاهل المغربي بباريس.