احتضن المركب الرياضي بفاس لقاء المغرب الفاسي أمام شباب بنجرير عن الدورة 17 من البطولة الاحترافية للقسم الثاني، حيث كانت كل مكونات الماص تراهن على هذا اللقاء لتحقيق نتيجة إيجابية تجعل الفريق يتسلق الدرجات و يقترب من المرتبة الثانية للبحث عن ورقة الصعود، إلا أن المدرب عبد اللطيف الجريندو الذي حضر فاس رفقة عناصره عرف كيف يعود بتعادل جعل الجمهور الفاسي يصب غضبه على الإطار الوطني هشام الإدريسي وأعضاء المكتب المسير.

اللقاء في بدايته كان لصالح المغرب الفاسي الذي كان قريبا من تحقيق الهدف من خلال قذيفة للاعب الكامروني الوافد الجديد في صفوف المغرب الفاسي إلا أن العارضة نابت عن حارس بنجرير في الدقيقة 12.
ليعود قلب هجوم المغرب الفاسي البحري الشركي في الدقيقة 18 ليهدد من جديد شباك حارس بنجرير دون جدوى.
رد فعل الفريق الزائر كان بواسطة قلب هجومه معاد شمس الدين الذي مرت كرته محاذية لشباك الحارس ايزم .ليعود اللقاء لنقطة الصفر حيث غابت الفرص و نزل المستوى لتصبح الكرة في وسط الميدان و لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله.
مع انطلاق الشوط الثاني، كانت المبادرة لعناصر المدرب هشام الإدريسي لكن دون جدوى حيث تألق حارس شباب بنجرير في عدة مناسبات مما جعل المدرب الفاسي يستنجد بدكة الاحتياط التي لم تفذ في شيء.
من جانبه، أفلح المدرب عبد اللطيف اجريندو في تحصين دفاعه باعتماده على ملاء وسط الميدان وخنق عناصر المغرب الفاسي الذي ظهر عليهم العياء وعدم الانسجام في أغلب أطوار الشوط الثاني. لينتهي اللقاء بنتيجة التعادل السلبي لا يخدم مصالح المغرب الفاسي.
قالا عن اللقاء:
عبد اللطيف اجريندو مدرب بنجرير: «أظن أن نتيجة التعادل بالمركب الرياضي بفاس أمام فريق المغرب الفاسي نتيجة إيجابية اشكر اللاعبين على حسن تطبيق التعليمات والاستماتة طيلة اللقاء.. كنا الأقرب إلى تحقيق الانتصار».
مصطفى لمراني مساعد المدرب هشام الإدريسي: «للأسف الشديد لم نحقق نتيجة بإيجابية بملعبنا وأمام جمهورنا.. أطلب من الجمهور الفاسي شيء من التريث والصبر نظرا لكون أغلب اللاعبين جدد علينا انتظار خلق الانسجام..البطولة لازالت في بدايتها وسنعمل من أجل تحقيق النتائج الإيجابية من أجل التنافس على بطاقة الصعود».