عبر العديد من مشجعي فريق الرجاء الرياضي عن غضبهم الشديد، بعد هزيمة فريقهم أمام النجم الساحلي التونسي في مدينة الرباط، بهدفين مقابل لاشيء.
وحملت الجماهير الغاضبة المسؤولية للمدرب كارلوس غاريدو، الذي فشل فشلا ذريعا في اختياراته، وحملوه تبعات تأثير ذلك على معنويات اللاعبين في مباراة الإياب.
وتداول محبو الرجاء، وبمرارة، إقصاء محمود بنحليب ومابيدي من طرف المدرب غاريدو، إضافة إلى الاعتماد على عبد الإله الحافظي كلاعب إحتياطي بسبب الخلاف الذي كان حصل بين اللاعبين والمدرب كارلوس غاريدو، عقب مباراة الرجاء ضد «أفريكا ستارز «الناميبي، وظهر جليا بأن عبد الإله الحافظي دخل بنفسيات مهزوزة، ذلك أنه لم يكن متحمسا للعب، ولم تكن له تلك «الكرينتا» المطلوبة في مثل هذه المباريات.
ومن جهة أخرى استهزأ الجمهور الرجاوي كثيرا من الانتدابات التي أشرف عليها الرئيس
الزيات، والمتمثلة في انتداب ناناح والكاميروني نغاه بمبلغ 500 مليون سنتيم، بالرغم من سنهما ومستواهما البعيد كثيرا عما تطمح إليه جماهير فريق الرجاء.
وظهر هذان اللاعبان بمستوى جد متواضع، بل إن اللاعب «نغاه» ومن خطإ دفاعي قاتل تسبب في إهداء هجوم النجم الساحلي فرصة تسجيل الهدف الثاني.
ومن المحتمل أن تكون لهزيمة الفريق ضد النجم الساحلي تداعيات على العلاقة بين الجماهير والمدرب والرئيس من جهة، خاصة وأن وهناك من ينعته (الرئيس) بالاستفراد بالقرارات، والتحكم في فريق الرجاء، الشيء الذي سيضيف إلى المشاكل المادية التي يعاني منها الفريق، مشاكل تنظيمية قد تؤثر على مسيرة الفريق في الواجهات المتعددة التي يتنافس عليها، بعدما كان الكل يعول على أن تكون جائزة كأس زايد للأندية الأبطال، ونظرا لقيمتها المالية التي تفوق 7 ملايير سنتيم، مفتاحا لحل العديد من المشاكل المالية للفريق الأخضر، لكن الآمال بدأت تنقص بعد هزيمة الرباط.