خالد الورديغي المدير التقني لكرة اليد العمل التشاركي والمواكبة، يساعدان على رقي كرة اليد المغربية

على إثر اجتماع المدراء التقنيين للعصب الجهوية لكرة اليد تحت إشراف المدير التقني الوطني الذي عقد يوم الخميس 24 من الشهر الجاري بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، والهادف إلى دراسة البرنامج العام للفئات الصغرى، وكذا وضع برنامج نهائي للتكوين، كان لنا اتصال بخالد الورديغي المدير التقني الوطني والذي أكد خلال اتصال هاتفي بجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أنه تم التركيز على محورين ضمن هذا اللقاء، الأول كان يهم جانب تصنيف و تكوين المدريبن، حسب الضوابط الجديدة و كذلك رخص التدريب التي سوف تعتمدها الجامعة الملكية لكرة اليد، والمتمثلة في أربع درجات، مع التفكير في وضع رخصة احترافية من الدرجة الأولى. وأضاف أن كل درجة سوف تخضع لبرنامج تكويني مناسب لها، والانطلاقة سوف تكون عند بداية السنة المقبلة بعد حصول المدربين على ديبلومات حسب السيرة الذاتية. لهذا، يقول المدير التقني لجامعة كرة اليد، تم إشراك كل العصب في ظل ضخامة المشروع ، ولا يمكن للجامعة بمفردها أن تقوم بهذا البرنامج ، وباتت مضطرة لإشراك جميع العصب الجهوية لتسهيل المأمورية.

أما في ما يخص المحور الثاني الذي يهم بطولة العصب للفئات العمرية، أوضح المدير التقني، أن المتعارف عليه في جميع الرياضات، إنه في غياب استمرارية جيدة يصعب حصد نتائج جيدة على صعيد الفرق وينعكس على على المنتخبات، لهذا يجب تطوير طريقة التعامل مع الفئات العمرية، لأنه إذا أردت أن تشارك في البطولات الافريقية يجب أن تتوفر على نسبة عالية من التنافسية، التي سوف تنعكس بالإيجاب على الممارس عند وصله إلى منتخب الكبار، وقد تم التركيز على كيفية انتقاء العناصر الممارسة لكرة اليد ، والذي يعتمد على طول القامة، رفقة بنية جسمانية قوية، إضافة الى المهارات الحركية، أما التقنيات فهي تكتسب مع مرور الوقت. في هذا الصدد، يضيف محدثنا، تمكنت الجامعة من خلق مركز دراسة و رياضة بثانوية الرياضيين عين السبع الدار البيضاء، يحتضن 18 لاعبا من مواليد 2002-2003 يتدربون ويتابعون الدراسة، مع التركز على هذه الأخيرة في حالة عدم وصول البعض إلى المنتخب، يمكن أن نعتمد عليهم مستقبلا في مهام أخرى، وأشار «اذا أردنا توسيع القاعدة يجب الاشتغال على منتخبات العصب، لهذا تم التنسيق مع رئيس الجامعة و الكاتب العام على خلق بطولة بين منتخبات العصب في الفئات 2004-2005 و 2006-2007 تخول لنا خلق مسار جديد لكسب التنافسية كبيرة، تسمح لنا بمقارعة دول الجوار كالجزائر ، تونس و مصر، لانه من أجل تكون اللاعب يجب الاشتغال على توحيد المفاهيم التقنة و الجانب البدني، لهذا أصبحنا ملزمين بتوحيد الرؤى ، لرسم خريطة الطريق تسري على جميع العصب، مما يسهل المأمورية على الناخب الوطني، ولايضع الوقت في توحيد المنهجية بل سيعمل على الرفع من منسوب التنافسية و تطوير الجمل التكتيكية.
ولم يخف المدير التقني تفاؤله بمدى استجابة العصب لهذا المشروع الطموح، رغم الاكراهات المادية، الا انهم يطلبون المزيد من الوقت من أجل دراسة البرنامج، وتوفير كل المستلزمات لانجاحه مستقبلا، وخلق بطولات جهوية للفئات الصغرى على أعلى مستوى.
و في الختام قال الورديغي، يجب على كل الأطرف تحمل المسؤولية لكي لا نبكي على سوء النتائج في الأيام القادمة.


الكاتب : سعيد هندي

  

بتاريخ : 31/01/2019

أخبار مرتبطة

شهدت الدورة 14 من سباق النصر النسوي على الطريق (8 كلم)، الذي  نظمته، يوم الأحد بالرباط، جمعية ” المرأة إنجازات

بلغ فريق الجيش الملكي ثمن نهائي كأس العرش لكرة القدم (موسم 2023/2022)، عقب فوزه على نهضة بركان بالضربات الترجيحية (8-7)،

أسفرت مباراتا نصف نهاية كاس العرش ذهاب لكرة السلة عن الموسم الحالي 2023~2024 عن فوز كل من جمعية سلا على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *