الجماهير المراكشية تطالب بالتدخل لإنقاذ الكوكب‎

بعدما أنهى فريق الكوكب المراكشي الشطر الأول من منافسات البطولة الاحترافية محتلا المرتبة الأخيرة برصيد ثلاثة عشرة نقطة وهي الحصيلة التي اججت غضب الجماهير المراكشية ودفعت بهم إلى الاحتجاجات محملين الحالة الكارثية لفريقهم إلى من أوكل إليه الأمر في الإشراف على تسيير الفريق، وهو الشخص الذي حملوه المسؤولية الكاملة في نكسة الكوكب. فبدل العمل والسعي لإيجاد الحلول الناجعة لإخراج الكوكب من النقق المظلم، انشغل الجميع بالصراع والتطاحن خاصة فيما كان يسمى بقضية مربوح والورزازي. الأخير،و بعدما تسلم مشعل الرئاسة ورغم وعوده لم يزد الفريق إلا تأزما وغرقا وبحسب مصادر الجريدة فإن مجموعة من مناصري ومشجعي الكوكب يرون أنه من بين الأسباب الرئيسية التي أدخلت الفريق في عداد المهددين بالنزول هو التسيير الارتجالي وغياب خريطة الطريق للبناء السليم قبل انطلاقة البطولة، ثم غياب التواصل مع جميع الفاعلين الرياضيين ومكونات الفريق لإشراكهم في المنظومة الكوكبية من أجل التشاور وإبداء الرأي حول ما يفيد ويجدي. من ناحية أخرى، هناك هيمنة بعض الأشخاص على مراكز القرار منذ عدة مواسم دون إتاحة الفرصة لدوي الكفاءات والغيرة على الكوكب فهم الساسة والحكماء دون أن يحققوا أية طفرة نوعية للفريق بل زادوه نكسة ونكبة بعد أخرى. زد على ذلك القطيعة والجفاء بين الكوكب و جمهوره مما أثر على المردودية والعطاء.

الانفصال عن المدرب فوزي جمال رغم أنه بدأ بداية موفقة مكنته من تحقيق ثلاثة انتصارات وطالب من المشرف على تسيير الكوكب منحه مهلة إلى حدود الدورة الثانية والعشرين لمحاسبته لأنه بصدد البناء والبناء يتطلب قليلا من الوقت و الصبر لكن التسرع بالانفصال يؤدي الفريق ثمنه حاليا.
قدوم المدرب العامري جاء في ظرف عصيب . ويتطلب من العامري البحث عن الوصفة اللازمة لإعادة الروح إلى الفريق خاصة في الشطر الثاني من البطولة.
ولهذا تطالب الجماهير المراكشية من المسؤولين عن الشأن الرياضي التدخل الفوري لإنقاذ الكوكب من الغرق.

 


الكاتب : محمد فلال 

  

بتاريخ : 31/01/2019