أكد عبد الكريم بناني رئيس جمعية رباط الفتح للتنمكية المستديمة في كلمة ألقاها في افتتاح حفل توقيع كتاب» المغرب الرباطي، قصة وتاريخ» لمؤلفه الزميل عبدالعزيز بلبودالي: «أعتقد أن هذا الكتاب الذي يِؤرخ لنادي مغربي عريق، هو في الواقع تأريخ لمرحلة أساسية لأنها مرحلة التأسيس، مرحلة البناء ومرحلة تكوين الشباب في حقبة خاصة مر منها الوطن. لم نتردد ولو لحظة في منح كل الدعم لهذا الإصدار القيم، إيمانا منا بضرورة التعريف بتاريخنا الرياضي وتاريخنا الوطني وجميل جدا أن هذا الحفل برهن على ذلك التمازج بين الثقافة والرياضة.
بدوره، عبر عبد الحكيم بنعمر رئيس المكتب المديري للمغرب الرباطي عن سعادته بتحقيق حلم صدور كتاب يحكي تاريخ هذا الفريق العريق، وأوضح أنه كان يتابع بشوق سلسلة مذكرات المؤسس محمد الأمين بلكناوي التي نشرتها جريدة الاتحاد الاشتراكي عام 2008، ومنذ ذلك الحين وهو يتمنى صدور الكتاب.
وقال المؤلف عبدالعزيز بلبودالي: «التاريخ الرياضي المغربي تاريخ غني برجالاته، بجمعياته وأنديته، بمحطاته إن على المستوى الوطني، القاري، العربي أو العالمي والأولمبي، وحرام أن تغيب صور هذا التاريخ عن أعين الجيل الحالي والجيل القادم. في هذا الإطار صدر هذا الكتاب الذي اعتمدت في تدوينه على حوار كنت أجريته مع المرحوم محمد الأمين بلكناوي مؤسس المغرب الرباطي ونشر سنة 2008 في جريدة الاتحاد الاشتراكي. أعتبر حفل تقديم كتاب المغرب الرباطي، قصة وتاريح، محطة أخرى من محطات النبش في الذاكرة الرياضية وإعادة الاعتبار لفصل من فصول تاريخنا الرياضي. وسعيد جدا بالتجاوب الكبير الذي شهده حفل التقديم والحضور المهم الذي ملأ قاعة الحفل وهو في اعتقادي دليل على وجود وعي لدينا جميعا بضرورة إحياء الذاكرة الرياضية والحفاظ عليها».
وكان مقر جمعية رباط الفتح بالرباط قد احتضن أول أمس الثلاثاء حفل تقديم كتاب «المغرب الرباطي، قصة وتاريخ» وتميز بقراءة مستفيضة للأستاذ الإعلامي محمد بنشريف. الحفل تخللته فقرة تكريم لإطارين تقنيين بنادي المغرب الرباطي وكذا احتفاء خصصته جمعية المحمدية للصحافة والإعلام للمؤلف عبدالعزيز بلبودالي والذي يشغل فيها مهمة الكاتب العام وكذا رئيس الهيأة المغربية للمؤلفين الرياضيين. وتعهد الزميل بلبودالي بأن يواصل النبش في الذاكرة الرياضية الوطنية وأكد أن 2019 ستكون سنة الإصدارات الجديدة في مجال التأليف الرياضي.