حل مساء أول أمس الثلاثاء المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون بالدار البيضاء، بعد اتصال من مسؤولي فريق الرجاء البيضاوي، الذين فتحوا معهم قناة التفاوض، في أفق خلافة الاسباني خوان كارلوس غاريدو.
وتوقع مصدر مطلع أن يكون كارتيرون الربان الجديد للفريق الأخضر، ما لم تحصل مفاجأة، مضيفا أن الرئيس جواد الزيات جالس المدرب الفرنسي مساء الثلاثاء، وتم قطع أشواط مهمة في عملية التفاوض، التي يرجح أن تكون قد استكملت أمس الأربعاء.
وألمح مصدرنا إلى أن كارتيرون اشترط الحصول على راتب شهري بقيمة 50 مليون سنتيم، بيد أن رئيس الرجاء اعتبره باهضا، واقترح على المدرب السابق للأهلي المصري تخفيضه.
وكان كارتيرون قد درب سابقا فريقي مازيمبي الكونغولي والأهلي المصري، الذي فشل رفقته في الظفر بدوري أبطال إفريقيا، بعدما خسر النهائي أمام الترجي التونسي، رغم الفوز في لقاء الذهاب بـ 3 – 1، لكن هزيمة الإياب بثلاثية نظيفة عجلت برحليه عن نادي القرن.
ويأمل مسؤولو الرجاء التوصل إلى اتفاق مع المدرب الفرنسي حتى يكون بإمكانه قيادة الفريق أمام حسنية أكادير في أولى جولات المجموعة الأولى من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، حيث سيكون يوم الأحد في ضيافة حسنية أكادير بملعب أدرار، انطلاقا من الثامنة ليلا، لأن يوسف السفري سيتعذر عليه الجلوس في دكة الاحتياط، بسبب تلقيه البطاقة الحمراء في مواجهة أفريكا ستارز الناميبي.
وأضاف مصدرنا أن إدارة الرجاء تفاوض أيضا التونسي نبيل معلول، الذي فك ارتباطه قبل أيام بنادي الدحيل القطري.
وفتح الزيات، الذي سيكون على رأس لجنة تقنية للحسم في هوية الربان الجديد، بات التفاوض مع المدرب التونسي، الذي حل هو أيضا بالدار البيضاء، بعدما كان قبل سنوات على أبواب تدريب الفريق الأخضر، لكن عقده مع قناة بين سبور فوت عليه هذه الفرصة.
وكانت إدارة الرجاء قد فتحت أيضا قناة التفاوض مع رشيد الطاوسي، لكن المفاوضات لم تسر بالشكل المطلوب، ليحول الناخب الوطني السابق وجهته صوب خريبكة.
وفي سياق متصل، قررت أدار ةالفريق السوسي طرح تذاكر مواجهتها للرجاء في نقط البيع، ابتداء من يوم أمس الأربعاء، وستتواصل على غاية يوم الأحد.
وحددت أثمنة الدخول في 30 درهما بالنسبة للمدرجات الجنوبية و40 درهما لمدرجات تارودانت و 50 درهما بالنسبة للمدرجات الشمالية، و60 درهما للمدرب الفضية و 150 درهما للمدرجات الذهبية و 300 درهما للمنصة الشرفية.
يذكر أن الاتحاد الإفريقي عين طاقم تحيكم إيفواري لقيادة هذه المواجهة، يقوده الحكم الدولي بيان فوني سينكو، بمساعدة أدو هيرمان ديزيري وأشومو هيرمان أرثور ملين.
وستكون هذه المواجهة نارية بين الفريقين، ذلك أن نتيجة الانتصار فيها سيعزز حظوظ انتزاع بطاقة العبور إلى دور ربع النهائي.