في دورة استثنائية.. الكشف عن الحصيلة الرقمية للفترة بين 2016 و2018 لجهة سوس ماسة

قدم مجلس جهة سوس ماسة،في دورة استثنائية عقدت يوم الخميس 31 يناير 2019، بمقرولاية الجهة، بالتفاصيل والأرقام عن حصيلة منجزات الجهة ما بين 2016و2018،كما تدارس خلال جلستين مجموعة من النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة همت على الخصوص الدراسة والمصادقة عليها، والتي تمثلت في الجلسة الأولى في: الدراسة والمصادقة على طلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي لتمويل بناء مشروع تكنوبارك، الدراسة والتصويت على اتفاقية شراكة وتعاون لانجاز مشروع قناة تصريف مياه واد أوركة للحماية من خطر الفيضانات بجماعتي أولاد داحو بعمالة انزكان أيت ملول، والكفيفات باقليم تارودانت، الدراسة والتصويت على اتفاقية شراكة حول مشروع اقتناء وحدات طبية متنقلة وتنظيم قوافل طبية جهوية،انتداب ممثل الجهة بجمعية مركز إيواء الطالبة بأكادير، الدراسة والتصويت على اتفاقية شراكة لانجاز متحف فلاحي بمقر الغرفة الفلاحية لأكادير، الدراسة والتصويت على اتفاقية شراكة لانجاز الطريق السريع المداري الشمال- الشرقي لأكادير الكبير. وخلال الجلسة الثانية تم تقديم حصيلة الفترة 2016 – 2018.
هذا وبعد مناقشة هذه النقط من طرف أعضاء المجلس تم «تثمين الاتفاقيات المذكورة و التصويت عليها بالإجماع»، كما عبر أعضاء المجلس عن تشبثهم بالشراكات المتفق عليها «لما لها من وقع سوسيو اقتصادي وثقافي إيجابي على الجهة من جهة،وعلى الطابع الإشعاعي والسياحي من جهة ثانية» يقول بعض الأعضاء.
وخلال الجلسة الثانية تم استعراض حصيلة المنجزات التي «تميزت بالشروع في انجاز 21 مشروعا من أصل 25 مشروعا مهيكلا يتعلق بالبرنامج التنموي الجهوي «، ومن بينها: دعم وتطويرالقطاعات التنموية الرئيسية،الفلاحة والسياحة والصيد البحري، والتركيزعلى تقوية تنافسية الجهة عبرإنعاش التشغيل والاستثمارواستقطاب مستثمرين، مواكبة إنجازمنطقتي أكروبول وأليوبول، إنعاش قطاع تربية الأحياء البحرية، دعم الخطوط الجوية الداخلية الجديدة لدعم الترويج السياحي، دعم الأنشطة الحرفية وإنشاء مركبات الصناعة التقليدية».
وأشار التقريرالمقدم من طرف المجلس إلى أنه «تم إنعاش التشغيل بمبلغ 7.5 مليون درهم بشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل وهم مجال دعم التعليم الأولي بالوسط القروي والشبه الحضري، وتأهيل اليد العاملة بمؤسسات الإيواء في ميدان السياحة القروية، إضافة إلى قابلية التشغيل عبرالتكوين التأهيلي لصالح الباحثين عن العمل من غير حاملي الشهادات، ومواصلة الانخراط في العديد من المشاريع المهيكلة في طورالانجاز كقطب الإبتكاروالتكنوبارك ومركز لأفشورينغ بأكادير ومركز أكروتكنولوجي».
و«بخصوص المشاريع المستقبلية فقد سطر المجلس الجهوي برنامجا متعدد السنوات، فعلى مستوى البنى التحتية تم تخصيص غلاف مالي يناهز450 مليون درهم لانجازقرابة 33مشروعا على طول 350 كلم من الطرق، وتخصيص غلاف مالي قدره 90 مليون درهم في مجال الماء الصالح للشرب لفائدة ساكنة تبلغ 28.500،وتخصيص غلاف مالي قدره 13 مليون درهم في مجال الكهربة القروية لفائدة ساكنة تبلغ 1.353.500نسمة». أما على مستوى المجالات الاجتماعية فقد تمت الإشارة إلى «مواصلة مجموعة من البرامج والمبادرات للتغلب على الإشكاليات المرتبطة بالتعليم والصحة و الهشاشة والتأهيل الإجتماعي، وعلى سبيل المثال تم إبرام اتفاقية شراكة مع وزارة الصحة لتأهيل المستشفيات العمومية بعمالات وأقاليم الجهة بكلفة إجمالية تقدر ب 155.800.000 درهم ساهمت فيها الجهة ب 80.200.000 درهم».
و«في ما يتعلق بالتنمية المستدامة،تمت الإشارة إلى إعداد أول مخطط ترابي لمحاربة الإحتباس الحراري بهدف التخفيف من انبعاثاث الغازات ذات أثر الدفيئة والتكيف مع التغيرات المناخية».
وفي السياق ذاته تم التذكير بمشاريع أخرى «تستهدف النهوض والتعريف بالثقافة الجهوية كترميم وإصلاح المعالم التاريخية والأثرية،ودعم المهرجانات الجهوية والتظاهرات المحلية، ودعم الأنشطة الثقافية …».


الكاتب : عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 06/02/2019