تنطلق يومه الثلاثاء 12 فبراير الجاري فعاليات الدورة الأولى لمهرجان فاس الدولي للفيلم، التي تستمر إلى غاية 16 منه، تحت إدارة جمعية المهرجان الدولي للفيلم بفاس بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال و بتعاون مع مجلس جهة فاس – مكناس والجماعة الحضرية لفاس والمركز السينمائي المغربي..
وستعرف الدورة الأولى تنافس 19 فيلما طويلا و قصيرا، تم إنتاج جميعها خلال سنة 2018، والتي ستعرض للمرة الأولى خلال هذا المهرجان تنتمي إلى كل من المغرب وفرنسا والبرتغال وإسبانيا والمكسيك واليونان والهند وتونس والإمارات والجزائر ومصر، و ذلك على الجوائز، المرصودة من لدن الجهة المنظمة للمهرجان، التي ستفصل في توزيعها على الفائزين لجنة يرأسها المخرج السينمائي الفلسطيني ماهر حشاش، و تضم في عضويتها السيناريست المصرية سناء الشيخ والمخرج السينمائي المغربي فؤاد السويبة والمخرجة اليونانية بارباغليو أريغو والمنتج الفرنسي ستيلا بليسي والمخرج السينمالي الإيطالي أودي رووس، ويتعلق بـ «جائزة فاس الكبرى» وجائزة لجنة التحكيم، و جائزةالإخراج، وجائزة السيناريو، وجائزة التشخيص.
وموازاة مع المنافسة الرسمية للأفلام الدولية، برمجت الدورة ندوة فكرية حول «مقاربة الفيلم السينمائي بين الإنتاج والتوزيع»، ولقاءات مفتوحة مع نقاد ومخرجين سينمائيين، وورشات لتكون الطلبة و الشباب من عشاق الفن السابع، وفقرات تكريم في حق فنانين مغاربة أغنوا حقل السينما المغربية على غرار المخرج السينمائي محمد بن عبد الرحمان التازي والفنان عبد الوهاب الدكالي والممثلين الراحلين حسن الصقلي ومحمد الكغاط، و جلهم لهم ارتباط روحي – تاريخي بالعاصمة العلمية للمملكة فاس .
هذا، ووفق المنظمين، فإن هذه التظاهرة السينمائية الدولية الأولى بفاس هي فرصة مواتية للمخرجين لاكتشاف معالم الحاضرة الإدريسية التي تزخر بمعالم تاريخية وسياحية، وذلك قصد جذبهم لتصوير وإنجاز أفلامهم، بالإضافة إلى تشجيع شركات الإنتاج للانفتاح على السينما المغربية.