انسحاب المعارضة من دورة فبراير وتصدع داخل الأغلبية بأفورار

انطلقت أشغال الدورة العادية لشهر فبراير 2019 بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة أفورار صباح يوم الخميس 7 فبراير الجاري بحضور قائد مركز أفورار وممثل المديرية الإقليمية للتجهيز واللوجستيك بأزيلال، وحضور بعض المنابر الإعلامية التي منعت من التصوير من طرف رئيس الجماعة. وقد انسحب من الجلسة أعضاء المعارضة وأعضاء من حزب الرئيس لأسباب لم يوضحوها ولم يعبروا عنها في حينها؟
افتتح الرئيس الجلسة، وبعد ذلك عرضت على المجلس النقط المدرجة في جدول الأعمال المشتملة على النقط التالية:
– المصادقة على بيع المنتوج الغابوي (الخروب) برسم سنة 2019.
– دراسة طلب الاستغلال المؤقت لأرض بالملك الغابوي الذي تقدمت به إحدى المقاولات لإقامة مستودع.
– اتفاقية حول مسألة اللوحات الإشهارية بالمدار الحضري بجماعة أفورار مع المديرية الإقليمية للتجهيز بأزيلال.
– المصادقة على دراسة قرار تخطيط مسار مقطع من الطريق الجهوية 304 وسط المركز لمضاعفة البنايات القائمة.
– المصادقة على إلغاء بعض أوامر المداخيل.
– المصادقة على توسيع مقبرة أفورار واللجوء الى مسطرة نزع الملكية لبعض الأراضي المجاورة لها .
– المصادقة على إنشاء بوابة الكترونية للجماعة الترابية أفورار.
– برمجة الفائض الحقيقي لميزانية السنة المالية 2018
– المصادقة على اتفاقية شراكة بين الجماعة وجمعية تاورغيست للتنمية والبيئة
بعد استعراض مختلف النقط. وأمام غياب أعضاء المعارضة للمناقشة والتحليل صوت المجلس بإجماع الحاضرين، ليبقى التساؤل مطروحا حول أسباب انسحاب عدد مهم من الأعضاء من جلسات المجلس منذ مدة؟
وحسب عدد من متتبعي الشأن المحلي بالمدينة، فإنه «من المرتقب في ظل التطورات الأخيرة، اتساع حجم التصدع والخلاف داخل صفوف المجلس المسير للجماعة. مما يستدعي إيفاد لجنة مركزية للتقصي إلى المجلس الجماعي قبل استفحال الوضع «.


الكاتب : حسن بزيوي

  

بتاريخ : 13/02/2019