بعد سلسلة من النتائج  السلبية  مند انطلاق  إياب  البطولة،  (3 تعادلات  وهزيمتين)، حقق فريق  اتحاد الخميسات فوزا هاما على حساب ضيفه رجاء بني ملال.
الاتحاد  لم يكن أمامه  إلا  الفوز قصد الابتعاد  عن الرتبة غير الآمنة  التي  يحتلها. في المقابل،  فريق عين أسردون الذي يحتل الرتبة الثانية وينافس من أجل العودة لقسم الكبار الذي غادره  يوم 2 يونيو 2013،  جاء بدوره باحثا عن النقط الثلاث، لكن كلمة الفصل كانت للزموريين في لقاء  جاءت جولته اﻷولى في جل أطوارها  لصالح الفريق المحلي الذي كان محروما  من أحد أبرز عناصره والهداف،  إسماعيل  خافي،  بسبب جمعه ﻷربع  إنذارات.
هكذا ومنذ البداية،  مارس المحليون ضغطا ملموسا  قابله  دفاع ملالي بقيادة  جاك باييم،  عمل على سد كل المنافذ  أمام مهاجمي الاتحاد وعدم ترك مساحات  لهم والضغط  على حامل الكرة، ورغم ذلك أتيحت  ﻷشبال  لمرابط العديد من فرص التسجيل  لم تستغل.
خلال الجولة الثانية، ومع بدايتها، تتاح  فرصة  للصالحي من الاتحاد   لكنه يضيعها،  مباشرة وفي الدقيقة 47،  البديل بوبولا  ساليو يتلقى كرة من زهير مارور وعلى بعد أمتار من المرمى يسدد ويهزم  الحارس السيودي.
لتتحرك العناصر الملالية بحثا عن هدف التعادل حيث مارسوا ضغطا على الدفاع الزموري  الذي نجح في التصدي  لمحاولاتهم وافتكاك  الكرة،  ليتميز اللقاء بعد ذلك بتبادل الهجمات  مع ارتفاع اﻹيقاع.
وتبقى أبرز وأوضح  فرصة للزوار  تلك التي كان وراءها  المهاجم  محمد بنسعيد  في الدقيقة 82،  وعلى بعد أمتار  قليلة من المرمى  يسدد بقوة  لكن الحارس رزين  يتألق  ويبعد الكرة للزاوية،  ولتأمين النتيجة، أدخل لمرابط المدافع يوسف قجعي مكان لاعب الوسط ياسين بيوض،  وفي الوقت الذي نجح  فيه مدافعو  الاتحاد والحارس  في الوقوف في وجه الهجوم الملالي،  فشل مهاجماه  مراد البوعزاوي  وحفيظ أوزايد  في إضافة  هدفين كانا في المتناول خلال اﻷربع  دقائق  المحتسب  كوقت مضاف.
وبذلك،  وبعد طول انتظار يتمكن فريق اتحاد الخميسات  من هزم الرجاء الملالي  بعاصمة زمور،  حيث يعود آخر انتصار  له إلى 27 يناير 2002 (4-1) بملعب 20 غشت، برسم الدورة 16 من بطولة القسم اﻷول  عن موسم 2001/02.