الذكرى 50 لعرض آخر أفلام  عبد الحليم حافظ «أبي فوق الشجرة»

يعتبر الفنان عبد الحليم حافظ من بين أكبر وأشهر المطربين العرب إلى جانب محمد عبد الوهاب، أم كلثوم، فريد اﻷطرش، اسمهان، محرم فؤاد، محمد رشدي، محمد قنديل، ماهر العطا، وديع الصافي، صباح، فيروز، فهد بلان، شادية، فايزة أحمد، سعاد محمد.. وغنى  لكبار الشعراء  من مصر وخارج مصر، ولحن له كبار الموسيقيين..
وإلى جانب الغناء، الذي لمع نجمه فيه، وتجاوزت شهرته اﻵفاق، وأصبح محبوب الجماهير العربية،  برع أيضا في ميدان السينما وأصبح نجما مرموقا، حيث بدأت تلقى عليه اﻷضواء واتجهت  صوبه  كاميرات السينما انطلاقا من مطلع خمسينيات القرن الماضي وهو شاب، وابتداء من أواسط هذا العقد  بدأ خطواته اﻷولى في تجربته السينمائية، حيث استهلال العرض والتمثيل، فانطلقت اﻷفلام بفيلم “لحن الوفاء”، ثم “أيامنا الحلوة”، “أيام وليالي”، “موعد غرام”، “دليلة”، “بنات اليوم”، “فتى أحلامي”، “الوسادة الخالية”، “شارع البنات”، “البنات والصيف” الذي تناول 3 قصص شارك في تمثيل  إحداها، “حكاية حب”،”يوم من عمري”، “الخطايا”، “معبودة الجماهير” سنة 1967، ليبدأ نشاطه السينمائي يتضاءل، بسبب تفاقم المرض الذي ألم به مند سنين، هذه اﻷفلام مثل فيها مع فنانين  وفنانات كبار، وعمالقة الشاشة العربية، شادية، فاتن حمامة، عمر الشريف، أحمد رمزي، أمال فريد،  لبنى عبد العزيز، صباح، مريم فخر الدين، سعاد حسني ، زيزي البدراوي، زبيدة ثروت، مديحة يسري ، حسن يوسف..
ويوم اﻷحد 17 من الشهر الماضي، حلت الذكرى 50 لعرض آخر أفلام عبد الحليم حافظ، “أبي فوق الشجرة”، وهو من إنتاج  أفلام صوت الفن سنة 1968، الذي مثله أمام نادية لطفي، سيناريو وحوار إحسان عبد القدوس، ومن إخراج حسين كمال، هذا الفيلم شارك فيه ممثلون من بينهم الممثل الكبير  عماد حمدي، وميرفت أمين، فيلم أخذت مناظره الخارجية من اﻹسكندرية ولبنان.
في هدا الفيلم غنى عبد الحليم 5 قطع وهي، “قاضي البلاج” للشاعر مرسي جميل عزيز، تلحين منير مراد، ” يا خلي القلب”، لنفس الشاعر، تلحين محمد عبد الوهاب ، “الهوى هوايا”، للشاعر عبد الرحمن  اﻷبنودي، لحن بليغ حمدي، ” جانا الهوى”، للشاعر محمد حمزة،  لحن بليغ حمدي، ”  أحضان  الحبايب” للشاعر عبدالرحمن  اﻷبنودي، لحن محمد الموجي.
هذه اﻷغاني من عزف الفرقة الماسية. عبد الحليم اشتد عليه المرض بعد ذلك وزادت حدته، وظل قريبا من أطبائه وتحت رعايتهم ومراقبتهم، وبعضهم نصحوه بالتوقف عن الغناء والتمثيل حتى لا تزداد حالته سوءا، وظل يصارع المرض متنقلا بين مجموعة دول من أجل التداوي، إلى أن أسلم الروح لباريها يوم 30 مارس 1977، وهو في سن 48.


الكاتب : الخميسات: أورارى علي

  

بتاريخ : 25/02/2019

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

تحتفي الدورة الثانية من “ربيع المسرح” التي ستقام في مدينة تارودانت ما بين 6 و11 ماي 2024، بالفنان عبد الرحيم

انتهت الإعلامية “فريال زياري” من تصوير حلقات برنامجها الاجتماعي “فيس تو فيس مع فريال”، وسيعرض قريبا على قناتي روتانا و

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *