إسدال الستار على البطولة العربية للأندية بتتويج الريان القطري واحتلال الكوديم المرتبة 11

أسدل الستار على البطولة العربية للأندية في الكرة الطائرة بتتويج الريان القطري بطلا للدورة 37 بعد تفوقه في المباراة النهائية على فريق البلد المنظم الترجي التونسي بثلاث جولات لاثنتين (3-2) مساء أول أمس السبت 23 فبراير 2019 بقاعة رادس.
وعرف اللقاء تشويقا مثيرا خصوصا بعد فوز الترجي بالجولة الأولى مآزرا في ذلك بجماهيره التي لم تتوقف عن دعمه ومساندته طيلة اللقاء، إلا أن عودة الكفة إلى الريان في الجولة الثانية وتمكنه من الخروج فائزا أربكت نوعا ما الفريق المضيف، الذي تمكن من حسم الجولة الثالثة لمصلحته.
وفي الوقت الذي كانت الجماهير تستعد فيه للاحتفال بالتتويج، تمكن الريان القطري المعزز صفوفه بأبطال عالميين من تعديل الكفة، وحسم اللقاء لمصلحته في الجولة الخامسة والحاسمة ب15-9، ويتوج بطلا للدورة 37 للبطولة العربية للأندية في الكرة الطائرة.
واحتل الشرطة القطري المرتبة الثالثة بعد تفوقه على سونتراك الجزائري، فيما احتل السويحلي الليبي الرتبة الخامسة متبوعا بخيبل اليمني.
هذا واحتل النادي المكناسي الرتبة 11 في سبورة الترتيب بعد تفوقه على سيجل الفلسطيني بثلاث جولات لواحدة وانهزامه أمام غاز الجنوب العراقي بذات النتيجة التي فاز بها على الفلسطينيين.
وهنأ عبدالكريم الرفاعي رئيس الوفد اللاعبين والأطر الفنية على الأداء الجيد الذي ظهروا به وحسن السلوك والتنظيم المحكم الذي أبانوا عنه طيلة مقامهم بتونس ما جعلهم محط اهتمام وعناية من لدن جميع الأندية.
وعلى هامش هذه الدورة ومستواها الفني وتقييمه لأداء العناصر المغربية خص عمر عاقل إحصائي الفريق بالتصريح التالي: «إن مهمتي كإحصائي مع الكوديم كانت منحصرة في الفيديو والإحصائيات قبل وأثناء المقابلة، أي تهيئ أكبر عدد من المعلومات عن الفرق المنافسة تقنيا وتكتيكيا وطريقة لعبهم لنستعد ونعد العدة لمواجهتها وفق المعطيات المجمعة.أما أثناء المقابلة فأقوم بالإحصائيات وأزود المدرب ومساعده بها، وفي بعض الأحيان أتوجه إلى اللاعبين مباشرة لأشعرهم بما يهمهم ، لنتمكن من الوقوف على مكامن القوة ومكامن الضعف بالنسبة لفريقنا وفي الآن نفسه نرصد مكامن الخلل والقوة لدى الفريق الخصم لتجاوز أو تفادي الأخطاء التي نقع فيها.وفيما يتعلق بالمستوى الفني للدورة فهو عال جدا مقارنة مع مثيله بالقارة الإفريقية، لأن الأندية العربية تتوفر على محترفين من العيار الثقيل يصعب عليك مجاراتهم في اللعب، لكن هي مناسبة لاحتكاك عناصرنا معهم، وأخذ الأهم منهم لتطوير أدائها، خصوصا أن فريقنا مكون من عناصر شابة مغربية قحة خلافا للفرق الأخرى التي تتوفر على لاعبين محترفين مستقدمين من دول ذات باع طويل في هذه اللعبة.وأعتقد أن القرعة لم تنصفنا خصوصا في المباراة الأولى التي لو كنا لعبنا وديات من قبل، لكانت لنا كلمة أخرى ولتأهلنا لدور الربع، لكن الظروف لم تسعفنا مع البرمجة على المستوى الوطني. ومع ذلك وبشهادة الجميع، فإن هذه لاعبينا سيقولون كلمتهم مستقبلا لأنهم من أجود اللاعبين من الناحية المرفولوجية والسن. ولن يبقى لنا سوى الاشتغال وسنقول كلمتنا بإذن لله لا محالة.»


الكاتب :  تونس: يوسف بلحوجي

  

بتاريخ : 26/02/2019