في حفل نظمته المديرية الإقليمية بخنيفرة : تكريم تلاميذ تألقوا في بطولة مغاربية للعدو الريفي المدرسي

 

نظمت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، بخنيفرة، في ضيافة مؤسسة الابداع الفني والأدبي، حفل استقبال وتكريم على شرف تلاميذ إقليم خنيفرة المتوجين في بطولة الدورة 38 المغاربية للعدو الريفي المدرسي التي أقيمت منافساتها ، مؤخرا ، بساقية سيدي يوسف، ولاية الكاف بتونس.
وحضر الحفل المدير الإقليمي للتربية الوطنية، ورئيس مصلحة الشؤون التربوية، ورؤساء مصالح بالمديرية، وممثلون عن المجلسين البلدي والاقليمي وجامعة الرياضة المدرسية، ومفتشو وأساتذة التربية البدنية، وفعاليات تربوية ورياضية وجمعوية، إلى جانب التلاميذ المتوجين في البطولة المغاربية، نهيلة رابعي الحائزة على الميدالية الذهبية (فئة الفتيات)، نجاة وعزيز الحائزة على الفضية (فئة الفتيات)، فاطمة أعفير الحائزة على الميدالية النحاسية (فئة الصغيرات)، وفؤاد حكيمي الحاصل على المرتبة التاسعة 9 فئة الفتيان.
الحفل الذي قام بتسييره الزجال توفيق لبيض،افتتحه المدير الإقليمي، فؤاد باديس، بكلمة اعتبر فيها محطة الحفل بمثابة» اعتراف بالإنجاز الذي حققه التلاميذ الأبطال ضمن منافسات البطولة المغاربية بالديار التونسية»، متمنيا «أن تستمر ثمار هذا الإنجاز الكبير»، ومذكرا بما حققته مديرية خنيفرة من نتائج مشرفة، على مدى السنوات الأخيرة، مقدما تشكراته لأساتذة التربية البدنية، وأطر الجمعية الرياضية المدرسية، والمركز الجهوي لألعاب القوى، على ما أسدوه من» إسهامات من أجل الارتقاء بالرياضة المدرسية».
وبعد عرض شريط فيديو حول مشاركة تلاميذ الإقليم في منافسات وبطولات الرياضة المدرسية، شهد الحفل تقديم لوحات من الفولكلور الشبابي، وفقرات موسيقية بقيادة الفنان يوسف الرشيد، وأداء تلاميذ مؤسسة الإبداع الفني والادبي، بمشاركة الفنان الشاب صلاح الدين هناش، الفائز بالمرتبة الاولى في مسابقة الأصوات المتميزة (خنيفرة مواهب)، والذي أدى بعض القطع الخالدة من الأغنية المغربية، بينما لم يفت مسير الحفل التذكير بما حققه تلاميذ خنيفرة في الرياضات المدرسية، وفي مسابقة الأصوات المتميزة والفنون التشكيلية، وفي المسرح المدرسي من خلال مسرحية «بين الحاء والباب» لمدرسة النصر بمريرت.
وخلال الحفل، تمت عملية توزيع الشهادات التكريمية والتقديرية على التلاميذ الأبطال المحتفى بهم، وهم نهيلة رابيعي، (الأولى إقليميا وجهويا ووطنيا، ثم مغاربيا بتونس)، ونجاة واعزيز (الأولى إقليميا والثانية جهويا ومغاربيا والثالثة وطنيا)، إلى جانب فاطمة أعفير (الأولى اقليميا في الفردي، والأولى جهويا ووطنيا ضمن فريق، والثالثة مغاربيا)، ثم فؤاد حاكيمي (الأول إقليميا والثاني جهويا والثالث وطنيا والتاسع مغاربيا). كما لم يفت منظمي الحفل توزيع شهادات تقديرية على مدراء المؤسسات التي ينتمي إليها التلاميذ الأبطال، وهي ثانوية طارق وإعداديتا أنوال وابن عبدون،ثم على مسؤول المركز الجهوي لألعاب القوى ورئيس نادي أسود الأطلس لألعاب القوى.
هذا وقد سبق لوزارة التربية الوطنية أن هنأت، في بلاغ لها، كل عناصر الفريق الوطني المدرسي الذي حافظ على لقبه المغاربي، وكافة المؤطرين «الذين سهروا على إعداد التلاميذ المتوجين»، كما نوهت بالمجهودات التي يبذلها الفاعلون التربويون والإداريون من أجل الارتقاء بالرياضة المدرسية،حيث تمكن المنتخب الوطني المدرسي، المشارك في منافسات البطولة المغاربية المدرسية 38 للعدو الريفي بتونس ، من حصد 11 ميدالية من أصل 12 ميدالية مخصصة للفردي (الصغيرات، الصغار، الفتيات، الفتيان)، 4 ذهبيات و4 فضيات و3 برونزيات، وعلى مستوى الفرق حصل المنتخب المغربي على 4 كؤوس، وهي مجموع الكؤوس المتنافس عليها بين الفرق.


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 26/02/2019