بعد صحوة فريق اتحاد الخميسات  خلال الدورتين 21  و22  ( فوز على رجاء بني ملال وتعادل بفاس أمام الوداد المحلي  ) كانت مكوناته  راغبة في انتزاع  فوز جديد  بالرهان على عاملي اﻷرض  والجمهور،  وهو يستقبل  فريق الراك  قصد بلوغ التوازن  ومستوى  أرقى،  وبالتالي تلافي كل الحسابات مستقبلا،  ومناقشة اللقاءات السبع المتبقية بارتياح،  إلا  أن المبتغى لم يتحقق مكتفيا بنقطة وحيدة غير مفيدة.
عن أطوار اللقاء، فإن المبادرة كانت في جل جولته اﻷولى  لصالح أصحاب  اﻷرض،  حيث كانوا أكثر احتكارا  للكرة.  و هكذا أتيحت  ﻷشبال لمرابط  العديد من فرص التسجيل لم تستغل بالشكل المطلوب. واستمر  البحث الزموري  ومحاولة لكمال الصالحي  في الدقيقة  23 لكن لم يتوفق  في التهديف،  ليأتي  دور صديقه  طاوس  في الدقيقة 31 وبدوره لم يفلح في إيداع الكرة داخل الشباك،  وبين الفينة  واﻷخرى كان الزوار  يقومون  بمحاولات  كان يقودها الثنائي  جناح  ياسين والزهير إلياس،  لكن لم تؤت  أكلها.  وتبقى أوضح  فرصة للراك  تلك المتاحة  للمهاجم  زغودي  يوسف في الدقيقة 44 الذي انفرد بالحارس  رزين  الذي تدخل برزانة ويتمكن  من الكرة،  وكانت آخر محاولات  المحليين  تلك التي أتت  في الوقت المضاف  ضربة خطأ  ينفذها  شاغو والكرة تمر محايدة للمرمى.
– الجولة 2، جاء مستهلها  لصالح  الزوار الذين كانوا  أكثر رغبة  في  الوصول  للمرمى الزموري،  وكانت هجماتهم  تتسم بالخطورة،  وأصبح اللقاء  مفتوحا بعد ذلك على كل الاحتمالات،  حيث تبادل  الطرفان  المحاولات،  إلا  أن  غياب  التركيز والنجاعة حالا  دون هزم الحارسين.  ومن جديد فرصتين  من جانب  الاتحاد  من طرف أوزايد  وعلاكة،  وجاءت أبرز فرصة للراك،  في الدقيقة81 ، العنصر المتحرك أشرف الزهير  يقذف  بقوة  والكرة تلمس العارضة  اﻷفقية  وتخرج  خارج  الميدان.  وبعد أن أهدر أشبال محمد شهيد فرصة أخرى،  جاء الدور على أوزايد من الفريق المحلي في الدقيقة 85  الذي لم يستغل  سقوط الحارس  و أحد المدافعين  بعد اصطدامهما، وأمام  شباك فارغة  يسدد في اتجاه آخر،  ففرصة أخرى لسليمان لمراني لكن هو اﻵخر يخفق،  لينتهي  اللقاء  بالبياض،  نتيجة لم تر ض أي طرف، و أبقت الاتحاد  في وضع غير مطمئن.